الأحد ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤
بحضور الفنانة جولييت عواد ود. طارق خوري
بقلم موسى حوامده

هيئة كتابات غزة تعقد اجتماعها الأول

عقدت الهيئة الاستشارية والإدارية لمشروع “(كتابات من غزة" الذي أطلقه الشاعر موسى حوامدة عن دار تدوين للنشر والتوزيع والتي أسسها حديثا في العاصمة الأردنية)، اجتماعها التشاوري الأول في غاليري إطلالة اللويبدة الذي يديره الفنان التشكيلي الأردني كمال أبو حلاوة، وقد حضر الاجتماع الفنانة جوليت عواد، الدكتور طارق خوري عضو مجلس النواب الأردني الأسبق ورئيس نادي الوحدات السابق، و د. كمال ميرزا المفكر والناشط الثقافي والفلسفي والكاتب الصحفي الداعم بقوة للمقاومة في غزة، والمهندس سامر المجالي الروائي والمفكر ومدير تحرير دار تدوين، وهو الذي أدار الاجتماع الواقعي واجتماع الزووم مع أعضاء الهيئة مثل المؤرخ د. جوني منصور من حيفا، وأسامة رشيد الناشط الثقافي الأردني المقيم في قطر، والإيطالي ألدو نيقوسيا.

وقد اعتذر عن الحضور المهندس إميل أمين الغوري، في سفر، د. زيد علي الفضيل، في طاجيكستان، الشاعر حسين جلعاد قطر، د. ريما ملحم، محمد حقي سوتين، ألدو نيقوسيا، محمد أبو عريضة.

علمًا أن الهيئة تضم الشاعر أمين الربيع الذي يتولى مع الشاعرين حسين جلعاد وعبدالسلام العطاري، والشاعر الكويتي علي حسين الفيلكاوي، والشاعرة الكويتية سعدية مفرح، والشاعر أحمد سراج مصر، والشاعر عمر العسري المغرب تحرير يوميات الحرب في غزة.

كما تضم الهيئة التطوعية الشاعرة ليليان بشارة من حيفا، عمر العسري المغرب، أحمد سراج مصر، الصحفي إبراهيم أبو زينة، الناشط الثقافي محمد فاروق نادي أسرة القلم الثقافي الزرقاء، والناشط بدر الخلايلة.

ناقشت الهيئة مسارات العمل لإصدار عدد من الكتب تؤرخ لحرب الإبادة في غزة، ومنها يوميات الناس العاديين خلال الحرب، وكتابات شباب جدد من أهل غزة بعد 7 أكتوبر ،وستكون ضمن خواطر وقصص من غزة، ويشرف على جمعها وتحريرها حاليًا الشاعر الفلسطيني جواد العقاد المقيم في غزة، عضو الهيئة التأسيسي في مشروع تدوين، كتابات من أجل غزة، كما يهدف المشروع إلى إصدار مجاميع أدبية وثقافية للكتاب المتواجدين في غزة حاليًا، وسيكون هناك كتاب شعراء من غزة، وشعراء عرب، وكتاب عن الفن التشكيلي والرسومات سيضم عدداً من رسومات الفنان فايز السرساوي ابن رفح، والذي تسعى دار تدوين لعمل معرض قريب له في عمان، كما ستتم طباعة شهادات عربية حول ما يجري في غزة وقد كتب حتى الآن لهذه الفكرة؛ الشاعر المنصف المزغني تونس، الروائي إبراهيم عبد المجيد، ، الشاعر التونسي المنصف المزغني، ربيعة جلطي من الجزائر، هيام وهبة من لبنان، الشاعر طالب عبد العزيز و الشاعر علي الشلاه العراق، د. جميل العلي سوريا، المتوكل طه فلسطين.

أما الذين وعدوا بكتابة شهاداتهم فهم، محمد خضير من العراق، سلوى بكر، د. وليد الخشاب، فتحي إمبابي، د. صلاح السروي، من مصر، زيد الفضيل من السعودية، محمد حقي صوتشين تركيا، ألدو نيقوسيا من ايطاليا، أمير تاج السر السودان، د. محمد الحوراني سوريا، حسن نجمي صلاح بوسريف المغرب، سلطان المعاني، سلطان الزغول، جلال برجس، علي شنينات، وغيرهم من الأردن ومن العالم العربي.

المهندس والروائي سامر المجالي والذي أدار الاجتماع قال: إننا نعمل ننفي عن أنفسنا صفة العاجزين على هذه المشروع، ونعمل اليوم مع عدد من الزملاء والكتاب والشعراء على تحرير اليوميات وتقديمها بطريقة لائقة علماً أن بعضها يوميات مؤلمة وصعبة جدا، لكنها يوميات معبرة، وإن كان بعضها كتب باللهجة العامية فسيتم الإبقاء على الشكل البكر للكتابة بما فيها اللهجة، وشرح بعض المفردات إن تطلب الأمر، كل ما نفعله قليل بحق غزة، وهو تعبير أقل من بسيط، لما نستطيع تقديمه لشعبنا هناك، وهو أضعف الإيمان وغير كاف، وشكر المجالي كافة الأعضاء المتطوعين والذين قدم ويقدم كل واحد منهم ما يخدم المشروع النبيل.

من جانبها أكدت الفنانة جولييت عواد أنها ستضع كل جهودها لتنفيذ هذا المشروع الكبير، بشكل لائق وبالتعاون مع دور نشر عربية لإيصال الرسالة الى المستوى العربي، وحتى الدولي، وتبرعت بتقديم مشاهد مسرحية من اليوميات التي يتم تجميعها، وسيتم نشرها، لاحقاً، وقد طلب مؤسسو المشروع من الفنانة عواد أن تكون هي الناطقة إعلاميا باسم الهيئة لكنها رفضت، لأن هذا حق الذين اقترحوا وعملوا بدأب منذ أكثر من شهرين على المشروع، الدكتور طارق خوري أيضا اعتذر عن رئاسة الهيئة الفخرية، لكنه أبدى استعداده الجاد للتعاون بما يلزم لإنجاح الفكرة والمشروع الكبير، خاصة وأنه بصدد تأسيس منتدى ثقافي يحمل اسم أنطون سعادة في عمان، من جانبه رحب الفنان التشكيلي أبو حلاوة بعقد الاجتماع في جاليري اللويبدة الذي افتتح فيه قبل أيام معرض "كوابيس" للفنان التشكيلي الأردني محمد صبح، والذي كرسه لحرب الإبادة في غزة.

من جانبه قال د. كمال ميرزا: إننا نعمل من أجل تقديم كتاب ومثقفي غزة بصورة لائقة، وكل ما نفعله لا يشكل شيئًا، أمام بطولات الشعب الفلسطيني ومقاومته الجبارة، وأكد أن من واجب كل العرب نفض غبار التردد عن كواهلم، والقيام بمسؤولياتهم، ليس من أجل حماية هويتهم وأرضهم، و مساندة أو مساعدة أهل غزة، بل من أجل تحرير فلسطين، من هذا العدو المجرم، ميرزا يعتبر من أشد المثقفين رفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

أما د. جوني منصور من حيفا فقد أشار إلى صعوبات وضع عرب ال48 وأنهم يعانون من إجراءات معقدة لم يسبق لها مثيل، وطالب منصور بضرورة دعم المشروع ونجاحه وحشد كل ما يلزم بكل الوسائل.

الشاعر موسى حوامدة شكر الحضور والغياب على دورهم وتصميمهم على إنجاح المشروع، وعلى ضرورة إطلاقه في عمان، كرسالة ليست تضامنية قوية من الأردنيين فقط، تترافق مع استشهاد البطل ماهر الجازي، بل إثبات أن الشعب الأردني هو صاحب القضية الأقرب إلى فلسطين شعبياً وإنسانياً وجذور قومية واجتماعية ودينية واحدة.

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى