الأحد ٨ آذار (مارس) ٢٠٢٠
بقلم
والدي الحبيب في ذكراه
لأكثر من عقدين
طيفكَ الشاخصُ على الأريكة لا يفارق خاطري
تظلُ صاحيا إبان الليل
تنفثُ دخانك
بصمتٍ تجتَر أوجاعك وأحزانك
ولأني كنت مثلك
لم أعرف كيف أواسيك؟
كيف أوهم نفسي وأوهمك
أن مخاض واقعٍ معتم.. يُثمر عن غدٍ أجمل!!
أعرفُ أنك تعبت وآثرت الغمض
عند مسبحتك، عبائتك وعقب آخر سيجارةٍ دخنتها
يغفو الزمان
وترقدُ شواهد أيامٍ
أورثتني منك حكمة الصمت
وكبرياء الانكسار