الأحد ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٩
سلمى الداودي تحقق حلم الطفولة

وتفتح محلا للملابس الجاهزة

عبد المجيد رشيدي‎

عندما تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، تجدها مليئة بكلمات التبجيل والتعظيم للمرأة، وهذا الأمر بالتأكيد هو من دواعي سرور المرأة، كونها تلاقي هذا الاعتراف بما تقدمه للمجتمع من جهد ٍمضنٍ على كافة المستويات، سواء الأسرية أو الاجتماعية أو الاقتصادية وحتى على مستوى المشاركة السياسية، كما أنه مدعاة لفخر النساء بأنهن رائدات في شتى الميادين، ويحملن عبء مجتمعي كبير في حاجة لهن.

سلمى الداودي 28 سنة متزوجة أم لولدان (كميل) 4 سنوات (غالي) سنة، وهي تعمل تاجرة ومصممة للملابس النسائية بمحل بحي بوركون بالدارالبيضاء "TWINS CHIC".

استطاعت سلمى الداودي أن تثبت موقعها العملي المتقدم بين الكثير من النساء المغربيات، حيث تمكنت من اقتحام ميدان البيع والشراء من أبوابه الواسعة، فارضة حضورها الكبير، بمساعدة زوجها المهدي الطاهري، فتاريخها حافل بالأعمال، حيث اشتغلت سابقا في وكالة للأسفار كمسؤولة تجارية، ثم تقلدت منصب مديرة تجارية في الديكور والآثاث المنزلي، كما شاركت في مجموعة من المعارض والملتقيات خاصة بالآثاث والديكور بأوروبا.

خبرات إبداعية وقدرات مميزة تميّزت بها السيدة سلمى الداودي خلال رحلة نجاحها المتصاعدة عبر أداء أعمال قيمة تركت صدى طيبا وطابعا إيجابيا عند الجميع..

سلمى الداودي، من النساء اللواتي يعشقن التجدد، في هواياتهن ومشاريعهن العملية، بالخبرة والدراسة، فمنذ نعومة أظافرها وهي تحب تصميم الأزياء، تركت عملها لتنطلق من البداية وتحقق حلم الطفولة، فقد وجدت نفسها في هذا المجال بشغف وإرادة كبيرين، فهي تطمح لإدارة محل للملابس الجاهزة ناجح، وتطوير مهاراتها حتى وإن كان المشروع لا زال صغيرا، ففي الممارسة العملية كيفما كان نوعها هناك مهارات مكتسبة، وهناك حلم يجب تحقيقه.

سلمى الداودي حققت حلم الطفولة إذن، وفتحت محلا للملابس العصرية، يحمل إسم TWINS CHIC، ببوركون بالدارالبيضاء، بحضور فنانين وإعلاميين، المحل متخصص في بيع أرقى و أجود الملابس النسائية المستوردة من الخارج لجميع الفئات والأعمار، مع إدخال تصميمات جديدة عليها بأناملها الذهبية، لتعطيها ملمسا راقيا يليق بالجميع، بمساعدة أختها التوأم سارة وهي كذلك مهندسة معمارية، تجربة التوأمان في هذا المجال، لن تتوقفا، فقد قررت السيدة سلمى أن تفتح عدة محلات أخرى على صعيد المملكة، كما تعد زوارها بالعديد من المفاجئات خاصة أن المحل المذكور يقوم باستيراد الملابس الجاهزة من بلدان أروبية وتحسينها والإبداع فيها لتكون متاحة للجميع في حلة أجمل.

سلمى الداودي امرأة تستحق كل التقدير فهي إنسانة تتمتع بإنسانيتها قبل أن تكون أنثى تتمتع بأنوثتها، فكما وراء كل رجل عظيم امرأة فإن وراء كل امرأة عظيمة رجل عظيم.

وأوضحت سلمى الداودي أن ماركاتها، موجهة لجميع السيدات من جميع الأعمار، وعلى اختلاف أذواقهن وقدراتهن الشرائية.

وأكدت في تصريح للصحافة، أن مفهوم العلامة التجارية يقدم إبداعات مغربية للأزياء الراقية الجاهزة، في مجموعة واسعة من الألوان والتصاميم، وأن كل قطعة فريدة من نوعها، مصنوعة بالكامل أدخلت عليها تصميمات رائعة دون استخدام آلة الخياطة.

وأضافت سلمى الداودي، في ذات التصريح، أن تصاميمها تعتمد على جميع أنواع الملابس الجيدة والجاهزة والتي تدوم لوقت أطول، لضمان الحصول على الأصلية.

عبد المجيد رشيدي‎

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى