السبت ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم
وجاءت تحمله
يَسْكُنني وهمُ الهبوب حين انشطاريويشطرني حين يهب ألف ألف رقعةعليها ألف قطعة من لحن أشعارينبهتُ أربعَها أني في الوِجْهات مجرد ريحتصد الريح عن أسواريوأوهمتها أني طائر روحه ممزوجة بقذى أعفاريومضيتُ أضرب الريح بالريحوأبث في الحاضرين بعض أشعاريو....جنحت أقصى أقصى خوفيوتسللت خلسةوتسمرت عند أول إنذاروتابعتُ هبوبي...وِجْهتي حنينيونزر من بقايا يقينيو...نزقتُ حين غفلة ولاعبت المدى بحروفيوصمتُ ثلاث ليال وجئتٌ بوليدي أُداريوتلقّفتني العيونٌ والأسماع ملء الأسماعِوبعضي من بعضييفلّ الخبء من بقايا أسمالرقعت ثقوبها بعلمي وقراريو.......تجاذبتني الفلول بعضها حُرٌّوبعضها محض جَواريو...أتيتهم أحمل جريرتي والصوم لغتيوالإشارة غطائي ودثاريوقالوا:ما كان أبوك امرأ بوح وما كانت أمك عاشقة العاراهبطي سهلا وارعي بطن الواديو...وجدت فيها بعضا من صدى بوحيوبعضا من صمتي...وانزويت أراهن على جياديظلي ركن الماضي ومنتهى بعاديوانقش علامات الخضرة في ربيع اخضرايوجدتها متاهات تضرب متاهاتوتعلن في المدى عاريوسابقتُ بعضي...وعند خط الوصالرأيتها نارا تتوضأ بمائيوتعلن خبر انكساريو....مضيت أجتر انتكاساتي وأعلن للريح اختياريانا امرأة تهوى الغواية وتمتهن خيال الحكايةوتعلن للعابرين أسرار الحواري...والجواري......راسيات حول قطب النشوةتبحر بركب الشهوة وتمنّي الكون بخصبٍلا شرقي ولا غربييُنبت الحَب والنوىوتنفلت من شمال الكون صرخةتعلن للكون لحنيوتفسر للعازفين سر أوتاريو...مضيت أجتر خيالاتيوأمتهن أسراريووليدي بين صلبي ووريدييصرخ فيهم وهم يتغامزون حولي :إن القوم قد أجمعوا فاضربوا العار بالنارو...مضيت أحمل أشيائيوأصرخ في القوميا قوم:إني ما كنت بغياوما كنتني يوما انشودة سوءوما كنت بدعا من أسراريرأيتهم يرجمون صمتيويكلمون وليدي بغير لغتيويحكمون بقرطاس العارو...تركتهم وحملت وليديألوي على شيئي وأجتر بعضيوأشرب نخب أضراريوهببتُ إعصارا بارز الإثمِوسقتُ في الواهمين إعْصاريفإذا بالحشود حولي تندفعوتقول اقتلوا ذا الساريوجذوة تحرق بعضي وتوقدُشرارتي وتلهب ضرام ناريو...فررت منهم والصمترفيقي والإشارة بقايا آثاريونبهت حروفي عن هبوبٍوأقفلت بقايا أقطاريوما كان دعواهم إذ انتكسواإلا أن زلزلهم فيضمن صدى صبريوعنفوان إصراري