الخميس ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢٢

وجهك

فتحية البو

«1»
وجهك
والسرير الأبيض في حلقي
نصل بارد يعبرني
والكلمات
أراك
فتؤلمني قدمي
وتسلم العين غيمها
لنورس راحل
مد جناحيه عاليا
فهذي اللحظة
ياصديقي
تبددني

«2»

.أتحتاج هذه العبارة
إلى هذا الكم من الخناجر
والأقنعة؟
تساءل ظلالنا
في المحطة الأخيرة

«3»

تواعدنا
على زرقة اللقاء
جئت في وقتك
بالدقيقة
بتوقيت الهناك
جئت متأخرة
في وقتي
بتوقيت الهنا
ولم يأت البحر
بقي مختبئا
في قوقعة طفل صغير

فتحية البو

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى