

وَفِي الحَيِّ حَوْرَاءٌ تَشُدُّ الْمُكَبَّلَ
وَفِي الحَيِّ حَوْرَاءٌ تَشُدُّ الْمُكَبَّلَ
بِحَبْلِ الْهَوَى تَقْتَادُ قَلْبِي الْمُعَلَّلَ
خَجُولٌ تَغُضُّ الطَّرْفَ خَوْفَاً كَأَنَّها
غَزَالٌ عَدَا ذُعْرَاً لِكَيلَا يُغَلَّلَ
كَأنِّي أَرَى بَدْرَاً يُضِيءُ خِمَارَهَا
إِذَا الْوَجْهُ مِنْ بَيْنِ السَّوَادِ تَهَلَّلَ
فَسُبْحَانَ مَنْ بِالْحُسْنِ صوَّرَ رَسْمَهَا
فُحُقَّ لِهـٰذا الْوَجْهِ أَنْ يَتَدَلَّلَ
وَأَنْ يَمْلِكَ الْقَلْبَ الْمُعَنَّى بُحُبِّهِ
وَيُعْذَرُ مَمْلُوكُ الْهَوَى لَوْ تَذَلَّلَ