احتجاب ذاكرة
١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤في أمسية ثقيلة تحولت فيها أحياء مدينة يافا إلى أتون ، فركدت نسماتها التي كانت لا تزال تلطف الجو حتى وقت قريب ، و ارتفعت نسبة رطوبتها حتى أصبحت قطرات العرق ترى بوضوح و هي تنبثق من الجباه . مما دفع بعض أسر حي العجمي إلى الشاطئ طلبا (…)