يا ليل الصب متى غده

ياليل الصب متى غده أقيام الساعة موعدهُ؟ رقد السُّمَّارُ وأرّقهُ أسفٌ للبين يردِّدُّهُ فبكاه النّجم ورق لهُ مما يرعاه ويرصدهُ كلفٌ بغزالٍ ذي هيفٍ خوف الواشين يشرِّدهُ نصبت عيناي له شركاً في النوم فعزّ تصيدهُ وكفى عجباً أني (...)
ياليل الصب متى غده أقيام الساعة موعدهُ؟ رقد السُّمَّارُ وأرّقهُ أسفٌ للبين يردِّدُّهُ فبكاه النّجم ورق لهُ مما يرعاه ويرصدهُ كلفٌ بغزالٍ ذي هيفٍ خوف الواشين يشرِّدهُ نصبت عيناي له شركاً في النوم فعزّ تصيدهُ وكفى عجباً أني (...)
إِذا كَـشَفَ الزَمانُ لَكَ القِناعا وَمَـدَّ إِلَيكَ صَرفُ الدَهرِ باعا فَـلا تَـخشَ الـمَنيَّةَ واقتحمها وَدافِـع ما اِستَطَعتَ لَها دِفاعا وَلا تَـختَر فِـراشاً مِن حَريرٍ وَلا تَـبكِ الـمَنازِلَ وَالـبِقاعا وَحَـولَكَ (...)
السيف أصدق إنباءً من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب والعلم في شهب الأرماح لامعةً بين الخميسين لا في السبعة الشهب أين الرواية بل أين النجوم وما صاغوه من زخرفٍ فيها ومن كذب (...)
أراك عصي الدمع شيمتك الصبرأما للهوى نهي عليك ولا أمر؟ بلى أنا مشتاق وعندي لوعة ولكن مثلي لا يذاع له سر إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى وأذللت دمعا من خلائقه الكبر تكاد تضيء النار بين جوانحي إذا هي أذكتها الصبابة والفكر معللتي (...)
إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا والأفق طلق ومرأى الأرض قد راقا وللنسيم اعتلال في أصائله كأنه رق لي فاعتل إشفاقا والروض عن مائه الفضي مبتسم كما شققت عن اللبات أطواقا يوم كأيام لذات لنا انصرمت بتنا لها حين نام (...)
أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ودِّع هريرةَ إنَّ الركبَ مرتحلُ
وهل تطيقُ وداعاً أيُّها الرجلُ
غرّاءُ فرعاءُ مصقولٌ عوارضها
تمشي الهوينا كما يمشي الوجيُ