
شقة على شارع النيل

«شقة على شارع النيل»
رواية للدكتور أحمد زياد محبك، أستاذ اللغة العربية في جامعة حلب السورية، مرفقة في ملف بي دي إف
أستاذ الأدب الحديث في جامعة حلب- المشرف الثقافي لديوان العرب
«شقة على شارع النيل»
رواية للدكتور أحمد زياد محبك، أستاذ اللغة العربية في جامعة حلب السورية، مرفقة في ملف بي دي إف
ملخص البحث
يعنى هذا البحث بالعلاقة بين الحرفة اليدوية والحكايات الشعبية، فيقدم تعريفاً سريعاً للحرفة اليدوية ويميزها من المهنة، كما يقدم تعريفاً للحكاية، ثم يتتبع أشكال ظهور الحرف اليدوية في الحكايات الشعبية، ويصنفها في خمسة أصناف، هي: حكايات تمجيد الحرفة، وحكايات (...)
وقف على الرصيف ينتظر سيارة أجرة، والتفت إلى الشرفة، رأى زوجته تقف، تودّعه، أشار إليها بيده. يوم جديد، يستقبله بتفاؤل، نهض باكراً، استحم كعادته كل صباح، حلق ذقنه، رشت زوجته على ذقنه وعنقه وكتفيه العطر، قبلته، قعد إلى المائدة، تناول الإفطار معها، عند الباب ودعها بقبلة، (...)
عجلة القيادة أمامي، "عليك أن تتولى أنت قيادة القطار، أنا ذاهب لأنام"، ولكن كيف سأتولى قيادته، والمقعد الذي أنا فيه هو في الاتجاه المعاكس، ولا شيء أمامي سوى عجلة القيادة، وهي معلقة في مسند الكرسي الذي هو أمامي، أين أذرع التحكم؟، يا إلهي، مئات المسننات وقطع الغيار (...)
هذا هو مساء الثلاثاء، اليوم الثاني من أيام إجازتي الخمسة عشر، وأنا في محطة الحافلات بميدان عبد المنعم رياض. على المقعد الحديدي أنا هنا قاعد، منذ نحو نصف الساعة، المقعد من تحتي ساخن، والصهد يشتعل من الإسفلت الأسود، والسيارات في الشارع من ورائي تنفث دخانها مثل أفعوان، (...)
أول عشرة محبوبي هداني خاتم ألماس أنا قصدي ومطلوبي هذا اللايق بين الناس هدية حب تسوى الكل يا عيني أحلى من ياسمين وفل ونور الدنيا علي طل يا عيني ولما بقده قال لو ماس وغنية بقلبي تلاقيه يا عيني تفرش دربو وتهاديه أو لا جنة حب تناديه يا عيني نسهر فيها وننسى الناس (...)
في اليوم الأخير من زيارتي إلى القاهرة، أهبط من المقطم، مودعاً القلعة، محمَّلاً بالسيف الدمشقي المذهب، منحدراً نحو خان الخليلي.
أطل على القاهرة القديمة، على يميني قبة الحسين، وعلى شمالي مآذن الأزهر تشمخ في إباء، أميل إلى الحسين، أخلع خارج المسجد حذائي، لأنسى (...)
مصطفى يعلى، العم الأكبر، ومحمد احميدة، وعبد الله بن عتو.
قفزت من سريري، لست أدري هل سمعت جرس الباب؟ كنت على وشك أن أغفو، بل لعلي غفوت، وقد رأيت حلماً، ونادراً ما أرى أحلاماً، أو لعلي بدأت في رؤية حلم، ولكني لا أذكر شيئاً، ثم سمعت جرس الباب، ونهضت، وإذا زوجتي تفتح باب الغرفة وتدخل، وقد فاجأتني بقولها
حامد في انتظارك
لماذا (...)
قال له صاحبه، وهو يحاوره: لا بد من اللعب، ما رأيك في اللعب بالشطرنج؟
أحابه: لا أحب الشطرنج، أكره هذا التنافر الحاد بين مربعاته البيض والسود، أكره أن يتصارع الكل بمن فيهم الوزير والجند، حتى الفيل والحصان، حتى القلعة نفسها، ويقتل معظمهم، لينتصر في النهاية أحد (...)