عند الإشارة ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم أسامة عبد المالك عثمان لا يبدو الجنونُ عليه، لحيتُه كَعُشبٍ مُهْمَل، ولباسُه أقربُ إلى الحياة العملية، لكنَّ مكانَ تموضعه غريب، بعض الشيء، والأغربُ عملُه الذي يحرص على القيام به بكلِّ الجدية الممكنة، إنه يقف تحت الإشارة (…)
حالاتٌ فيسبوكية ١٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم أسامة عبد المالك عثمان هذه عباراتٌ خطرتْ لي، على «الفيس بوك» في أوقاتٍ متباعدة، وحالاتٍ متباينة، يسرُّني أن أضعَها بين يدي القارىء الكريم، وفي مرأى بصره. في مرأى الذاكرةِ والبصر، وطنٌ تباعدَ خلفَ غِلالة الوهم الباقي (…)
فراغٌ صاخب ٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم أسامة عبد المالك عثمان «فراغٌ أنا، وأهوائي معلَّقةٌ، بين الحنين، وبين الأرْحب القاسي» ملآنة أوقاتنا، وفارغة..، تصطخب بالأحداث الجسام الثقال، وتَفْرُغ من المعنى، تتطاول فيها الآمال، متعجلةً، تستشرفُ أمنياتٍ بات ظلُّها (…)
خَلِّيـك بالبيْـت ٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم أسامة عبد المالك عثمان برنامجٌ، زاهٍ كالشِّعر، راقٍ كالأدب، ممتعٌ كصورة فريدة، صادقٌ كبراءة الأطفال، مثقِّفٌ ككتاب خلَّدتْه الفِكَر. أعلمُ قيمته المكرَّسة، ولكني أستبقيه بما أملك من كلمات؛ لأن هاجسَهُ الجمالُ، وهمَّه (…)
مفاتيح أولية في الإعراب(2) ٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم أسامة عبد المالك عثمان المعرب والمبني: الكلام منه المعرب، وهو الذي تتغير حركتُه الإعرابية بتغيُّر العوامل الداخلة عليه، ومنه المبني، وهو الذي يَلْزَم حركة واحدة، ضمة، أوفتحة، أو كسرة، أو سكون، أو غير ذلك، فحركة بناء (…)
مفاتيح أولية في الإعراب ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أسامة عبد المالك عثمان هذه مفاتيح أولية لتقريب المهتمين بالإعراب منه، وهي تتوخى التبسيط، والناحية العملية؛ وليست دروسا بالمعنى التقليدي، بقدر ما هي توطئة، أو إعانة على طلب المزيد؛ وما لا يُدرك كلُّه لا يُترك جُلُّه. (…)
هل الحبُّ والزواجُ خِيارٌ، أم إجبار؟ ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم أسامة عبد المالك عثمان مِن فكرة حرية الإرادة، أو الجبر والاختيار تنطلق أسئلة جمة، ومنها مسألة الارتباط بين الناس برباط الحب، والزواج، فهل الحب عموما، والحب بين الجنسين، والزواج، خصوصا شيء نختاره، أم هو مما نُجبر عليه في (…)
حكيمان والشاعر البحتري ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم أسامة عبد المالك عثمان مَن مِن ذواقة الشعر لم يُدْمن شعر أبي الطيب، بما ينطوي عليه من حكمة بالغة، ولغة صقيلة، وسَيْرُورة شعرية، لا يكاد يدانيه فيها شاعر على مر عصور الأدب العربي؟! لقد ملأ الدنيا، وشغل الناس، وما زال، (…)
التعصب ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم أسامة عبد المالك عثمان ليس التعصب مقتصرا على أهل ملة أو فكرة، أو توجه؛ إنه يتعرض للجميع، حتى ليغدو الغشاء الذي يغطي العقول، أو يقلل من فاعلية الفكرة الحقة. ولعله مزيج من الركون المطلق إلى ما قادت إليه الجهود الفكرية (…)
هل ترشيد البذاءة ممكن ٣٠ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم أسامة عبد المالك عثمان تشيع في مواقع على الشبكة منسوبات عالية من البذاءة المتبادلة، بين القراء، وربما أحيانا بين الكتاب والقراء المعلقين الذين قد يتورطون بمبادلتهم الشتيمة بمثلها... لماذا يلجأ أحدنا إلى البذاءة، (…)