يحيا السماوي في كتابه "ملحمة التكتك" ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠، بقلم أنطوان القزي "الطيور لا تبني أعشاشها على شواهد القبور"، ورقصة القناديل لا تغادر ثغور الجداول قبل إشراقة (…)
يحيى السماوي في «بعيداً عني... قريباً منكِ» ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم أنطوان القزي غجريّ لا وطن له غير الفضاء ترقص سفنُ ناظريَهِ في غفلةِ المراسي وينثرُ مدادُه الأبيضُ ريقاً (…)
لصَمْتِ المسافات ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم أنطوان القزي أرسم ملامحي سواراً للهزيع وأسدلُ الأديمَ أرجوحةً سكرى تعبثُ بالجدائلِ، تعانق بناتِ الريح وتلملمُ (…)
ثوب العروس ١٥ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم أنطوان القزي تسقط ريشتي عباءة تلف الجذوع ويرفل نعاسي نهدةً قطبية يلوكها ضبابٌ هارب يرسم على السطوح خرائط سافرة واراجيح لكناراتٍ هاربة ويسدل حلمي ضفائر غجرياتٍ
جرحُ غزَّة ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم أنطوان القزي أيُّ لونٍٍ ما أراهُ في جناني يغزلُ الليلُ سواراً من دخانِ أورق الموتُ عيوناً لا تنادي طفليَ المذبوحُ ما عادَ يراني أفلتتْ صهيونُ في الدارِ ذئاباً تنهشُ الأجسادَ قوتاً للغواني
السماوي يحطب أكمام الغمام ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم أنطوان القزي هناك مع الهزيع الأخير يلفّ النعاس لحافَه لتصحو وسادة الكلمات على حلمه الموجوع. وهناك يتكوّر (…)
بكاءٌ بلا تاريخ ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم أنطوان القزي كأنني أرجوحةُ الصمت أخِيطُ لهاثَ النسمات أسرقُ نعاسَ الهزيع لأرتقَ جفوناً سافرة. كأنني عينُ دوريٍّ أرخى ريشَهُ رقصةً للريح
دمعةٌ حمراء ٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم أنطوان القزي ترفلُ جرحاً يسقي الجنون، تُغافلُ الدهشةَ لتنتحر. ليسَتْ كأحداقِ الصغارِ ترصدُ العيد. ليسَتْ سراجاً يسرقُ الأقباسَ
لا تدفنوني ٢٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم أنطوان القزي أمسِ كانت بسمةٌ تروي ظنوني تستبيحُ الشرقَ سحراً في عيوني بلّلتْ أنسامُها ريقَ ارتحالي ترسمُ الآفاقَ درباً للفتونِ واعدتني عند ذاكَ السفحِ طفلاً يلثم الأهواءَ في خدّ السكونِ
أنطوان القزي ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، ، مصدر المعلومات: أنطوان القزي – أنطوان القزي من مواليد الجية لبنان - قضاء الشوف سنة ١٩٥٨ انهى دروسه الثانوية في معهد دولاسال (…)