حقيقه..! ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم الطيب عطية عطاوي قال لي: كم كنتُ أحلم تلك الدار أقطنها قلتُ له: ماذا.. ألم تخبرني أنك سكنتها؟! قال: في ليلة باردهْ جفـَّت عظامي.. وأنا أحلم وجدتُ اسمي في القائمهْ وعيون شاهده.. ليست نائمهْ بصرتُ وأيقنتُ أنها (…)
ألعقُ ترابَك شهْداً ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم الطيب عطية عطاوي حافي القدمين كنتُ أمشي .. فأعتقتني خارج الزمن كنتُ منفياً.. فأعتقتني أيا وطناً ظل سناه يضيء لي.. واسفينة العمر.. أأبْحِرُ أنا من غير رُبَّانِ.. وقلبي معلـَّـقٌ بين أشجانٍ وأحزانِ؟ من أين أبدأ يا (…)
الصفرُ نحن أوجدناه ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم الطيب عطية عطاوي نحو السماء.. من بغداد إلى طرابلس أعين تجهش بالبكاء تستصرخُ أرحاماً بعضها جفا بعضا تتمرَّغ تحت جنح الظلام ثمان سنين.. لم تهدأ تكتفي بالفتات تلعنها أحذية سوداء تخرج من حمق المدائن.. تتنفس لا.. بأبي (…)
رميةٌ سوداء ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم الطيب عطية عطاوي من بين الجموع خرج كالنمر.. فاغراً فاه شاهق القسمات يتمرَّد.. رميةٌ سوداء لم تتبدَّدْ كأنها الرُّمحُ العـنـتـريُّ.. قام.. فسدَّدْ رمية ٌتتحدَّى الطغيان يا ما أحلاها لو تتجدَّدْ! رميةٌ تُسابق (…)
الأسى ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم الطيب عطية عطاوي لا شيء يدعونا للأسى سوى أننا نخلق الأسى نقلـِّم أظافر الغد بأيدينا ونشرب نخب عزنا في الماضي نتأرجح بين زاويتيْ الإهمال والفشل .. لا شيء يدعونا للأسى سوى أننا نخلق الأسى أشلاؤنا مبعثرة هناك يأتي (…)
واحسرتاهْ! ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم الطيب عطية عطاوي أليلٌ حالكٌ ضخـَّت نُعاسَهُ جراحاتٌ تهاوت وقلبي في ميانمار حيٌّ يتمزق فوق نار المجوس صُلبت أكبادنا وعُلـِّقت جثاميننا يا رياح النخوة أين أنتِ؟ صَمَتَ العالم .. بقينا ننتظر أرقاماً في ظلامه ذاك (…)
شمعتنا الستون ٦ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم الطيب عطية عطاوي ها أنتِ حبيبتي تطفئين شمعتك الستين وفي رحم النسيان ـ لا نزال ـ ينهار علينا القدر بمنساته نغنـِّي مواويل الأحزان في عامك الستين ننشد روائع أم كلثوم نتبخـَّـر بعطرك والذكريات تعلـِّـمنا كيف نسيناك (…)
الطيب عطية عطاوي ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، بقلم الطيب عطية عطاوي – الشاعر الجزائري: الطيب عطية عطاوي مواليد الجزائر في ٢٩ كانون أول ديسمبر ١٩٧٦ في ولاية بني عباس حاصل على الماجستير في الأدب العربي عام ٢٠٠١ من جامعة طاهري محمد. أستاذ اللغة العربية وآدابها (…)
إنه التتر ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم الطيب عطية عطاوي .. وفي ضيعتنا ينام مخالبه لمَّا تبـِنْ تعاستُه سبقـتْه وغطىَّ الشمس وراح يسترق السمع وعاد يمازح ويناور حرباء .. يتلوَّن يمتطي رقاباً ويمتصُّ رحيق النار فلا ينتصرْ عاثت خيوله تدكُّ العشق فينا (…)