
القلعة

غراب مصفق بجناحيه، يشق الفضاء الصامت بنعيبه، تتابعه من على شجيرة عوسج بومة رقطاء لحظة.. ثم تعود لسباتها، بينما هو.. كفزاعة نخرتها الريح وأيبسها الحر واقف، يمسح بعينيه الكليلتين البانورما النائمة تحت نير بقايا صهد الظهيرة، سرعان ما ينقلب إليه البصر كسيرا و هو حزين! (...)