عمر المسافة ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي حين ينهي اللٌيل كدره يمضي مثل اصفرار العذر يلوكني اللٌيل كل ليل جمراً على ناي الوداع لو يدرك هذا اللٌيل جدف النبض لاستمطر الكمد اللٌيل داج والكرى عسف تكتظ في دجره أسماله إن غفوت أو تبدٌى لك من (…)
هذا اللٌيل لا يمضي ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي هذا اللٌيل لا يمضي فجوة هو في الوقت ركام السحب يخنق الرؤيا وفي كف الريح يراقص الأفق أرتال الشحوب يتجرع مر السهاد اللٌيل ضرير فكيف يمضي اللٌيل محموم يغزوه الموت لم يعد في الزمن المقتول وقت تجري (…)
الجنة تفتح أبوابها متأخرة ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم حسن العاصي كلما شاخ العالم، ينأى في الزمن، وكلما غاب الماضي في الزمن بدا فقده فادحا، وكلما بدا الفقد فادحا كان الزاهد يحفظ في قلبه ذكراه الغامضة بلا عزاء، فيصبح الحنين أشد وقعا ويتسع ليصبح القلق أثقل، وكلما (…)
زمن الخريف ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم حسن العاصي آن الوداع، هودج الليل يحني قامة الشجر، لدرب سبوقظ عند السفر نجمة ترمي حفنة من النور، أرسم صمتي على دفتر عشق، فيه بقايا ظلال لقمر يدور الصمت دون زواياه. لاشيء، تئن الروح كتماثيل تنام في المدى . (…)
إلى الشهيد ابو ماهر اليماني ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم حسن العاصي بلا ضجيج تمر مواكب العاشقين إلى الوطن، بدمهم يكتب على طريق النصر، خطوة فخطوة، تاريخ الشعب، يرفضون موت القدر. تمتد قاماتهم جذورا لشجر الزيتون، يغنون للأرض نشيد الحماس وأنشودة الفرح، نفس الميلاد (…)
دفاتر زينب ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم حسن العاصي عندما استيقظ ذات صباح في شهر آب القائظ، كان جبينه يرشح عرقا، بدأ يتمتم بكلمات مبهمة وهو يتلوى ألما من صداع في منتصف الرأس، بعد أن كان قد قضى ليلته في صراع مع الكوابيس التي داهمت نومه، ولم (…)
أسئلة التاريخ والراهن ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم حسن العاصي نحن لا نريد إحياء الماضي بما هو، فهو يدخل في تكويننا الفكري والثقافي الشعوري واللاشعوري، كخبرات وليس كواقع يمكن استعادته، إذ هو ماض له ما له وعليه ما عليه. فإذا جعلناه أمامنا فكأننا نضع العربة (…)
ابرز مظاهر الأزمة الثقافية في الواقع العربي ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم حسن العاصي لا ادري إن كان هذا العنوان مكررا , لكني لم اشغل نفسي كثيرا في اختيار عنوان هذه المشاركة , وان كان قد تداعى إلى ذهني عنوان مثير , أردته أن يكون كالومضة في ليل سباتنا الثقافي,علها تلامس جانبا من (…)