أسرى أحرار ٢ تموز (يوليو) ٢٠١٩، بقلم حسن عبادي راقت لي فكرة زوجتي سميرة بزيارة أسرى يكتبون خلف القضبان ما دُمتُ مهتمًّا بما يكتبه السجناء وبأدب السجون؛ بدأت مشواري بزيارة أحمد وكمال وعاصم قُبيل عيد الفطر ممّا جعل للعيد مذاق آخر. بعد تلك (…)
عوده ستي مدللة ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٩، بقلم حسن عبادي كانت صفوريّة كُبرى قرى قضاء الناصرة، في فلسطين، من حيث عدد السكّان ومساحة الأرض، وتُشدّد الرواية الإسرائيليّة المتعلّقة باحتلالها على شُهرتها بمقاومة القوّات الغازية، وقد احتلَّت تمهيدًا للهجوم (…)
وجوه لا تلتقي ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٩، بقلم حسن عبادي سنحت لي الفرصة لأشارك يوم الخميس ١٣.٠٦.٢٠١٩ حفل افتتاح معرض "وجوه لا تلتقي" للفنّان عبد الله كنعان (مشاركة مع معرض "عبق الجنوب" للفنان خضر وشاح. شاركت في حينه حفل افتتاح معرضه يوم ١٦ شباط ٢٠١٩ في (…)
صار للعيد مذاق آخر ١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٩، بقلم حسن عبادي حين شربت قهوتي الحيفاويّة صباح الجمعة، فاجأتني زوجتي سميرة: ما دُمتَ مهتمًّا بما يكتبه السجناء وبأدب السجون، فلماذا لا تزور كميل وغيره ممّن يكتبون؟ راقت لي الفكرة وقرّرت فعلًا زيارتهم قُبيل عيد (…)
أعدّوا طريقًا ِللنورِ ٣٠ أيار (مايو) ٢٠١٩، بقلم حسن عبادي "لا شكَّ أنّ تطوّر وسائل الإعلام، وعلى رأسها مواقع التواصل الاجتماعي- مثل الفيسبوك- كان لها أكبر الأثر على الأدب المنشور فيها. هذا التأثير فرض سمات جديدة على القصيدة الفيسبوكيّة، إلى جانب (…)
الغضب الساطع آت ٢١ أيار (مايو) ٢٠١٩، بقلم حسن عبادي سنحت لي الفرصة لأشارك، برفقة الفنّان جميل عمريّة، يوم الثلاثاء ١٩.٠٣.٢٠١٩ حفل افتتاح معرض "طبيعة شبه مجرّدة" للفنّان التشكيليّ خليل ريان، في جاليري طمرة، فرع نادي الصداقة، بالشراكة بين جمعيّة (…)
الكبسولة ١٤ أيار (مايو) ٢٠١٩، بقلم حسن عبادي "الحريّة هاجسنا اليوميّ، فتغدو كفردوسٍ ينشده كلّ من أدمت يديه القيود" تعرّفت إلى كميل أبو حنيش (من مواليد بيت دجن، نابلس، معتقل منذ عام ٢٠٠٣ في سجون الاحتلال الإسرائيليّة وحكم عليه بالسجن ٩ (…)
قطف الزيتون ٨ أيار (مايو) ٢٠١٩، بقلم حسن عبادي قرأت في وسائل الإعلام صبيحة يوم الأربعاء، ١/٥/٢٠١٩، خبرًا جاء فيه:"أقدم مستوطنون من جماعات "تدفيع الثمن" فجر اليوم الأربعاء، على قطع أكثر من ١٥٠ شجرة زيتون في قرية برقة شرق رام الله. ووفقا لمصادر (…)
بيني وبين الموت خصام أزلي! ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم حسن عبادي "يُخيّل لي أنّي أسقط في بئرٍ عميقة لا بداية لها، ولا يبدو أنّ هناك نهايةً أو مستقرًا لهذا السقوط. أنا هنا، في منطقةٍ منسيّةٍ، بحساب الزمان والمكان، وحتّى الوعي والشعور؛ منطقةٍ باردة، صامتة، (…)
حق العودة...«مقدّس»؟!؟ ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم حسن عبادي "أشعر أنّني أدخل حي اليهود في العصور الوسطى، أمشي على طول زقاق ضيّق، أتحرّك في حفرة مياه صرف مفتوحة، وأمرّ بعشرات المنازل ذات الغرفتين والغرفة الواحدة. أنا أقف في غيتو بدون شوارع أو أرصفة أو حدائق (…)