
التحيّة

أفاق السّيد إبراهيم هذا الصباح فزعا يرتعد:
"هل تأخرت عن عملي؟ "
نظر إلى ساعته:
"غير معقول حتى الساعة توقفت... إن النهار قد طلع في الخارج، يجب أن أطير إلى عملي طيرانا، لن أعطيه فرصة أخرى، ذلك "النذل" كي يسوّد ملفي أكثر..
ثلاثون سنة لم أتأخر فيها ولو دقيقة واحدة عن (...)