عكـا الكنعانية التي هزمت نابليون ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم رابعة حمو تأسست مدينة عكا الساحلية في الألف الثالثة ق.م على يد احدى القبائل الكنعانية العربية فسميت "عكـو" أي الرمل الحار، وهؤلاء القوم هم الذين استنبطوا صناعة الزجاج، حيث نـزل ملاحو سفينة كنعانية كانت (…)
لوركا العربــي... طـروادةٌ فلسطينيةُ ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم رابعة حمو وصلت إلى رام الله ملفوفاً بأربعة ألوان: الأسود، والأبيض، والأخضر والأحمر. كانت روحنا تنتظرك هناك على تلك التلة المشرفة على القدس مع الآلاف من المحبين، نتظرتك لنقي تحية الوداع عليك، وأنت المجبول (…)
الله الله يا زمن ١٨ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم رابعة حمو حالــة عشق للوطن استمرت ستون عامًا... واحنا بنستناكم...
روايـة حمار في المنـفى / أنـس زاهد ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم رابعة حمو ومنذ ذلك الزمان يثير الحمـار في ذاكرتنا العربية الدهشة بغيابه وأم عمر. التي لم يعثر للآن سبباً لغيابها. وقد استثارتني موضوعة الحمار في الأدب الحديث بعد أن أُسقط في يدي رواية للكاتب أنس زاهد "حمار في المنفى" (والتي صدرت عن دار نجيب الريس٢٠٠١). فقمت بجولة سريعة امتطيت بها حمار أنس زاهد وتجولت معه بين رفوف الذاكرة العربية. واتخذت من استقراءاتي لمفردة الحمار الدلالية والنفسية والصوتية دليلاً مع "حمارنا المغترب". حيث وجدت بعد طول تأمل أن هذه المفردة تتألف من ثلاث مقاطع صوتية ذات جرس غريب
رابعة علي حمو ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم رابعة حمو – الاسم: الدكتورة رابعـة علـي حمَو. مواليد دمشق ومقيمة في باريس ناقدة وباحثة مختصة في تدريس الأدب العربي الحديث واللغة العربية دكتوراه في نقد الأدب العربي الحديث، عنوان الرسالة (الهوية والغيرية (…)
العشـــــــــــاق : رواية البشــــــارة والثــــــــورة ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم رابعة حمو هذه الوقفة القصيرة مع رواية "العشـاق"، حريٌ بنا أن نسلط الضوء على ما رسخت له هذه الرواية التي تعدُّ احد علامات الطريق في الرواية الفلسطينية، وهو: أن الشعب الفلسطيني ليس عابر سبيل، ولم يولد من الحائط، بل هو وريث حضارة قديمة تركت آثارها في باطن الأرض كما على وجهها، وما السبيل لاستعادة الحقوق المغتصبة إلا بالمقاومة والسلاح، وبذل النفس، وليس بالخطب الحماسية، والأغاني الوطنية، كما رأينا في ثنايا الرواية.