أزهرَ السّورُ ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم رولا عبد الحميد إنْ كانتْ إلا حروفًا ماجدةً واستوت روحُ الغيمةِ الغيثاءِ على السّفرِ المكنونِ غنّتْ أمهاتٌ على مسرى العقيقِ ينسجنَ الأوشحةَ الزرقاءَ لعناقيدِ العنبِ لبيادرَ خلف السّور وسرى الهدهدُ (…)
أيُّها الرَّاحلون سلاماً ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم رولا عبد الحميد في الليل البارد الموحش تتسلَّقُ وحيدة الجبل الجليدي تسير وفي صرَّتها صوت الأمهات وغناء القبَّرات وبضع حبَّات قمح لاتسدُّ الجوع ميديا .... أخبري جديلتيك البتول أن في خصلهما يلوذ العندليب (…)
أنا فارسة حرة ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم رولا عبد الحميد اعلم آدم أنا فارسةٌ حرة قلائدي أحجارٌ كريمة وفرسي الأشهب ذو جناحين وتميمة أنا فارسة أجوب غابات الغارْ وخاتمي قرنفلٌ ورمانْ ولن أقاتل فزّاعات الحقول لأجلك فهذه معركة لا تليق بالفرسان (…)
ما أشهى النوم على النور ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم رولا عبد الحميد فارسي على صهوة جواده يمشي وئيداً ويصدح وقلبي يردد صدى غنائه ويطرب وأنا أرسم دربه سوسنة تتعبد هذا المساء نقر على نافذتي فحملت قنديلي وشرعت له جدران غرفتي وأجلسته على أريكتي رمقته بأقاحي (…)
ألمس طين غنائه ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦، بقلم رولا عبد الحميد يغني لي....يسقيني رياحين يقف ساعات وراء أسواري ويصدح يتناثر كقيثارات نزلت من زحل ويغني لي و أنا نجمة تسكن في قيثارة أنا صوته.... صوت المطر أنا الكواكب تحط على منارة يغني ويظنني أطرب وأنا كناي (…)
ثلج ومؤونة ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦، بقلم رولا عبد الحميد خذي احتياطاتك أيتها السيدة فستثلج بعد غد ابني سوراً من أقحوان وسريراً من رخام تتفتح الشموس في شطآنه وتنام ستثلج بعد غد أيتها السيدة فكوّمي في موقدك الشموع وأشعلي في قلبك ليلكة وخبئي في (…)
إليك جئت ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦، بقلم رولا عبد الحميد أقفلت بوابتي أغلقت النوافذ أسدلت الستائر وأرسلت صناديق أثوابي وجواهري إلى القمر وسكبت قوارير عطوري في النهر أنا لست أنا أنا ريحانة في الماء ماتنفكّ تصلي أنا نقش ماينفكّ يغني هذه أنا حبيبي (…)
تمثال... وسط المدينة ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦، بقلم رولا عبد الحميد حجر الغيم والريح والشجر المواسم النيازك السماء والقمر وأنا تمثال وسط المدينة عيناي ياقوتتان وقلبي مرمر ويدي سبيكة نحاس فيها وردتي جفت وجهي رخام ينأى عنه الضوء وإذ اقترب تكسر صحيفتي بفمي (…)
لست عنقوداً من كرز ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم رولا عبد الحميد هذا الذي بين يديك تعصره ليس عنقودا من الكرز بل هو قلبي متّ حبيبي ماتت يمامتك التي كانت خلف نافذتك تحط ماتت أورنينا التي كانت في شرفات المدينة تغني ....... ماذا من القمر تريد وفي مدينتك النهار (…)