عدمت الكلام فلسطين ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم سعاد عادل يا قبلة هجرتها الجباه وكفرت بتوسلاتها الأفواه يا أرضا حبلى طلقها المخاض والحجر غذاء نفاسها حين إنعدم الغذاء يا أما لشعب لن يشهد التاريخ فناءه
خاطرة خريف ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم سعاد عادل أتراني أمشي و الدرب موحش و الرياض قفار و أحمل ما تبقى من بذور وغرس أتراك يا تربة الغد تزهرين آمالي البارحة ما عاد يجدي انقطع الحبل السري و ارتاح الرحم من آلام المخاض و الموعود بالحياة رأى جنانا وعيونا
أبي جاء العيد ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم سعاد عادل أبي جاء العيد و جلبابك الأبيض أرمل وحيد أبي جاء العيد وتهاليل المصلين تبحث عن صوت لطالما أطربها بالترتيل أبي جاء العيد والأحفاد و الأحباب زمرا زمرا
حزن مسماري ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم سعاد عادل أداوي الصمت بالصمت وأدوّن الحرمان حروفا هيروغليفيةً وأتبع شبحا يتجول نهارا لعلّي أصادف ذلك الرجل
لحظة تفكير ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم سعاد عادل يا نافذة فتحت من جديد وّدعت الرعود و البروق والسّحاب ألفت السكون و الحجر ِلا تنا دي فأنا صمّاء
كل احترامي و تقديري لبرنامج "نحن لبعض" ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم سعاد عادل كنت ومازلت وسأبقى من المدافعين عن إنتمائي العربى رغم كل ما يوجّه إلي من إنتقادات. نعم أنا أعرف (…)
أيها الطبيب ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم سعاد عادل أيها الطبيب وجهي لايعرف لبس القناع ولم يألف وضع المساحيق
إلا أنا ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم سعاد عادل قد تتشابه كل النساء و أبقى أنا العربية متفردة و قد تموت كل النساء و أبقى أنا الفلسطينية خالدة
إليك يا باب المغاربة أقدم إعتذاري ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم سعاد عادل يا ذلك الباب الذي يحمل إسمي لا تؤاخذني تخليت عنك وعن جدي