تأملات في ليليت ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين تمزق الشاعرة جمانة حداد ذاك الحجب لتعلن بصدى الصوت المرتفع عن عودة ليليت، وهي إحدى الأساطير التي نكاد نشم رائحة عبق بخورها تفوح فتملأ المكان. تلك الأنثى التي تمردت بقوتها وصراحتها على الطاعة (…)
ذات خوف ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين سحابة تكنس كل صباح كهولتها . خطواتها متهدّجة رائحة الحلم تُعَبَّأ في قوارير وتُباع في موانئ الصمت . تحت ليل الخريف الحار ينفض رماده يلمس تجاعيد الليل يحشو فمه بالصراخ يذرف دموعه الجافة لا (…)
ماسح الأحذية ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين (الصورة الأولى) طفولة تعبث بالألوان يدان متّسختان وجه مطلي برائحة الشمس صندوق خشبي يرسل نحيباً صامتاً . وحيداً في الشتاء الغروب يجلده مراراً والخريف يتدحرج بأنفاسه . اليد الصغيرة تتأبط الصندوق (…)
تداعيات مساء خجول ٧ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين بائسة أوراق الصيف حينَ خبّأها الشتاء في معطفهِ .. ... الجدران المغموسة برائحة الفقد .. ... من نافذة قلبه الصغير كان يناوش الأفكار التي تنزف بالصور الضبابية ... ليلٌ عاجز اتَّكأ على عتبة (…)
جميعنا نرسم وجوهنا ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين كما هي الصور معكوسة، نرسم دوائر حلزونية في مستنقع ماء عكر نسكب بقايانا وما يتخللها في التراب. في حين لم نعد نرى ملامح وجوهنا. التي اختفت كغيمةٍ، خلف أمطار قانية! أول ما تغزونا المسافة الفاصلة (…)
عاريا إلا من ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين ١ـ رائحة الأمس كل شيء ساكن أحمل المفرقعات في رأسي .. أمم .. كيف ألوّح بيدي للتعاسة وأنا أرتديها تحت ثيابي منزلي المطل على القبور الصامتة ليتهم يستيقظوا كي نتسامر هذا المساء على حافة القلق أحتسي (…)
خيط يأبى أن ينقطع ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين خيط يأبى أن ينقطع فوق رمل أبيض وقارب مشروخ أجدف ولا أصل ثمّة مكابرة منسيًّة لا تسأم أهرول أسماك برتقالية تربك ضفة النهر كتابي به خط يدي حبري الأزرق لم يكن لي طعم التوت (…)
سلوى أبو مدين ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم سلوى أبو مدين الكاتبة: سلوى أبو مدين الجنسية : ـ سعودية أديبة : كاتبة ، وشاعرة وقاصة ــ تجيد لغتين الانجليزي والفرنسي حصلت على درجة الماجستير في الإعلام الجديد مع مرتبة الشرف الأولى من الأكاديمية (…)