عائشة بنور ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم عائشة بنت المعمورة عائشة بنور من مواليد ١٩٧٠ بلدية المعمورة ولاية سعيدة (الجزائر)، درست بجامعة الجزائر، بوزريعة (علم النفس)، مدققة لغوية وعضو لجنة القراءة بدار الحضارة للنشر والتأليف والتوزيع. ـ تكتب القصة القصيرة (…)
خريف العمــر ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم عائشة بنت المعمورة أفلتت من يديه منكسرة..ذليلة وهو يصرخ في وجهها معلناً سكرة الموت قائلا: ـ أنت عاقر.. عاقر..!! قالت رشيدة: ـ لا.. لا.. هذا غير صحيح؟ قال زوجها: ـ التحاليل تثبت ذلك، انظري.. وبعثر الأوراق (…)
عذرية وطن كسيح ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم عائشة بنت المعمورة المدينة البيضاء فارغة.. موحشة.. المحلات مغلقة.. قطط على كومـة الزبالة تـحت جدران العمارات تبحث عن رغيف خبز أو تترصد فـأرًا متسكعـا تحت جسر من جسور المدينـة الخائفة، الذعر عشعش في الطرقات والسيارات وفي عيون المارة المحدقة بعنف وإذلال إلى صفارات الإنذار المعلنة بين الفينة والأخرى…
التوظيـف الجنســي في المناطق المحرمة ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم عائشة بنت المعمورة (( ذلك أني كنت عارية كما ولدتني أمي ، تلبية لرغبة وليد ..)) *الحب في المناطق المحرمة *أخذت منعرجا حاسما في توظيف الجسد ويبدو أن صعود "وليد" الجبل و انضمامه إلى الجماعة الإرهابية وراءه "سلوى " (…)
عـلاقـة المرأة بالكتابـة . ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم عائشة بنت المعمورة ليس من قبيل الصدفة أن تلتقي المبدعات الجزائريات في مدينة الزيبان..بسكرة. وفي ظــل غياب التواصل والاتصال.. فإننا نتساءل لماذا لم يحدث هذا بالأمس البعيد أو القريب ، ما دام أن هم المرأة واحد.. هم (…)
أكذوبة البوح ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم عائشة بنت المعمورة استسلمت له في لحظة هيام وراحت تداعب أحلامها معه وهو يشد على يدها.. يقبلها.. يحضنها، أعمت كل العيون التي كانت تنظر إليها.. استطاعت أن تسكت سخرية صديقاتها بها وأنه ليس من مستواها العائلي، بركوبها سيارته الفاخرة..
صرخة الحياة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم عائشة بنت المعمورة قال تعالى: (( وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت..)) صدق الله العظيم فرحة عارمة أحسها تتسرب بداخله.. تبعث فيه الطمأنينـة والسعـادة من جديد.. تحسسه برجولة عائـدة وغرور احتـواه في لحظة كبرياء... (…)