
خاطرة

وتنام، تحت كنف الليل.. بلا وسادة كانت، وما زالت هي المأوى من هجير المعاني وزمهريرها من رقة الحرير المنسوج بخيط الماء فارقتْ.. للحظةٍ، هذه الأنثى الجميلة الرقيقة فارقت لبرهة على عجل.. وفي صرةٍ!! فأشعلت جحيم العمر عندي حركت جبال الهم ضدي فتشرقتُ زارعاً للمفازات بلا وجه (...)