عبد الكريم المحمود

شاعر، وباحث عراقي. دكتوراة في الأدب الحديث

القيامة الكبرى

بك الغوثُ يا قهّارُ من شرِّ صيحةٍ بها الأرضُ والشّمُّ الرواسي تُزلزَلُ ويندكّ فوق الأرض صُلبُ (…)

لفقدكَ حزنٌ في القلوب وجيعُ وخطبٌ أصاب المؤمنين فظيعُ فَجعتَ أبا هادي نفوسَ أحبّةٍ بذكركَ آهاتٌ (…)

من أيّ جرحٍ يثور الشعرُ ملتهِبا! فاسمُ الحسين جراحٌ أعيت الأدبا أيُّ المعاني أعزّيه بقافيةٍ ! (…)

لغزّة قلبٌ بالمواجع مُفعمُ وعينٌ لدمع الحزن والهمّ تكظِمُ بما ضيّعتها العرْبُ نهباً لغاصبٍ يصبّ (…)

يا يوم عاشوراء كيف عزائي ولك السماء بكت بفيض دماء فدمٌ عبيط فوق كل بنايةٍ أو تحت كل حجارة صمّاءِ (…)

أفاقوا في المضاجع فازعينا وصاحوا معولين وصارخينا غياثك ربّنا من شرّ خطبٍ به الزلزالُ يضرب (…)

بوصفه حارت الأوهام والفِكَرُ في كلّ نادرةٍ فاضت بها السيَرُ هذا الوصيّ الذي في يوم مولده لضمّه (…)

يا أمّة الإسلام كنتم خيرَ مَن ملك الخطابْ الله أخرجكم شهوداً في الهداية للصواب فأقامكم وسَطاً (…)

بشراكِ أرضَ القدس بالظفرْ بشراكِ وعدُ الله قد حضرْ بشراكِ هذا الصوت في السماءْ (…)

كلّا.. يا زمناً ماتت فيه الأسماء ما عدنا فيك سوى غرباء بل حتى أنت غريبٌ في الأزمان في كل مكان .. (…)

الأعلى