في صدور السطور ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم عبد المنعم جابر الموسوي طفلة ٌ يبزغ النبع ُمن شفتيها قبَلّتها الشفاهُ ذات غرام ٍ! فرمتها مُهرة ًفوق ظهر السَحابْ صادفت رجلا ً في ربابْ غزل الحلم َمن رمشها وجنى الفُلَّ من خدّها.. واختفى
حتى يستقيم الوزن ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم عبد المنعم جابر الموسوي لقد غادر الريحَ صاحبُ الناي ِواشترى من فم الجرح ِريحاً ونايا كي ينادي على الذينَ سَلَوهُ بعضَ حكايا دُمية ً للرماد حينما النارُ تلبسُ ثلجَ الحداد
أرشف الثلج ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عبد المنعم جابر الموسوي ألثلجُ وجهُ دلالٍ والندى العنبُ والقلبُُ بينهما جمرٌ وينسكبُ هل يرشفُ الثلجَ من نشواتِهِ صَدَفاً أم ينشُق القطرَ موسيقىً بها طَرِبُ ؟
زقزقة ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عبد المنعم جابر الموسوي الشمسُ هذا الصبح ضاحكةٌ وبي بردُ الشمالِ وزفّةُ البطِّ السريعِ ورقصةُ الخُلخالِ صيحاتٌ كزهزقةِ الكرومِ على التلالِ صباح الخيرِ كيف الحالُ ياداري ؟ معنّىًً مثل بلبَلة البلابلِ ياخليَّ البالِ يكرهُني وقد أمسيتُ للبدويِّ النعيَ والترحالَ
الحارس ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عبد المنعم جابر الموسوي يغني الحارسُُُُ النبِهُ وأهل الأرضِِ مانتبهوا وريحُ الدرب لاهية تجاريه وتتبعهُ يغني حاسرا عينيه من وجع يؤرقهُ يراه الليل سكرانا وضوء البدر يسكره يسير مناجيا شفتيه لاظل يحدثه ولا حجر له يصغي ولا وتر ينادمه إذا مافتض شباك لفاتنة يعذبه يبيت أسير سلماه وسلمى لاترق له
عصفورٌ في قفص الإتّهام ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عبد المنعم جابر الموسوي كظلٍّ من ورائي دون َأقدامٍ يسيرُ وخمرةٌ غرقى نداماها بشطان النبيذِ وحِبرُ فاكهة القوافي أينعتْ من روضةِ الكَبَدِ
بالأمس ِ كانوا هنا ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عبد المنعم جابر الموسوي أنا والهوى الثَمِلُ فَعِلٌ ومُنفَعِلُ شيطانُنا فَرِحٌ منّا ومُنشَغِلُ
عزفٌ على الجرح المنفرد ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد المنعم جابر الموسوي سلاماً أيها الباكونَ فوق التلِّ لاصُبحٌ هما ذهباً على أطلالِ ضِلّيلِ ولا الغاباتُ ألوت عُنقَ أغصان الربيعِ ولا سِربُ اليمامِ أغاظهُ نزفُ النخيلِ فيا أُماهُ لاتَسَلي
مئةُ عامٍ من الزمهرير ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد المنعم جابر الموسوي حزينٌ مثلُ عُذقِ النخلةِ المُعتلِّ بالثَمَرِ أهُشُّ الريحَ عن وجهي أُداري الجُرحَ في نَظَريٍ أرى الأفلاكَ كُلٌّ في مَدار وأنا مدارٌ طاعنٌ في لُجَّةِ السَفَرِ أرى الغَيمات كالنَغَماتِ هازجَةً
الغريب ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم عبد المنعم جابر الموسوي تجولُ في خيالِهِ نافذة ٌ سائحة ٌ يرسمُ وجهَ امرأةٍ يمنحُها قيثارة ً أو غيمة ً