مجرد سؤال ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم عبد الوهاب القطب ماذا ستصنعُ لـو قضيـاُ الآنـا وذهبتُ عنكَ وعن ورى دنيانـا وغدوتُ في الأحلامِ عندكَ بسمةً تخفى إذا انْبثقَ الصباحُ وبانـا أتراكَ تبسطُ فوق قبري باسمـاً كفـاً فتدفـئ موتـيَ البردانـا (…)
عينان ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم عبد الوهاب القطب صادفتُها في المساءِ تمشي فَهِمتُ فيها وفـي مساهـا لم أدْرِ ما شدَّنـي إليهـا كأنني الظلُّ مـن سناهـا تَسَمَّرتْ نحوَهـا عُيونـي واهْتَزَّ قَلْبي على خُطاهـا عيونُها السـودُ داهَمتنـي (…)
واقع أليم ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم عبد الوهاب القطب سلِمتَ يا خافقي فـي خفقـكِ الحِكَـمُ ما إنْ سمعتكَ حتى حـزَّ بـي الألـمُ هـوِّنْ عليـكَ ولا يَحْزُنـكَ واقعُنـا فـهـذه أمــةٌ عملاقُـهـا قــزمُ وهـذه أمـةٌ أمجادُهـا انقـرضـت (…)
ما زال العراق ينزف ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤، بقلم عبد الوهاب القطب أَدَمْعـكَ سبَّبتـهُ الذكريـاتُ أَمِ المُبكيكَ دجلـةُ والفـراتُ وسكينٌ مشت في عمق نفسي أَمِ الدمُ في العراق لـه قنـاةُ ومازجَ أدْمُعي مِلحٌ وصـابٌ أمِ الفـمُ عوَّدَتـهُ (…)