باسم الله سأقتل ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم علي أبو مريحيل باسم الله سأقتل كل من تسول له نفسه طرح السلام عليّ بنية النجاة من سيفي المسلط على رقاب أولئك الذين يهرولون الآن تحت عيني، بين المخبز والمخرز، لا لأني سفاح، ولكن مجاراة لجاري الذي رفع بالأمس (…)
ضدان في رحم واحد يتقاتلان! ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم علي أبو مريحيل يدافع الأول عن حقه في الحبل السري، ويقطع الآخر الحبل معتقداً أنه سينجو وحده مخلفاً توأمه في العتمة .. يحبو الأول ممرغاً في التراب نحو صدر أمه الجاف أملاً في أن تسعفه قطرة من الحليب ليفاجأ بسياج (…)
تالا ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم علي أبو مريحيل أحبكَ كيف أنشدها كما بالشعر تلقيها أحبك َ كيف أنقشها على شَعري، على ثغري على نهدي، على دنيا تمرّ كنزوة فيها أحبكَ كيف أوقدها لليل الصمتِ .. قل لي كيف أرويها لعائلتي لمدرستي لأصحابي لألعابي لأطفال (…)
لو لم أولد سورية ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم علي أبو مريحيل كان من الممكن أن يكون في العمر بقية، لأحلم كغيري من الأطفال بحضن دافئ يضمني بين ذراعيه دون هذا القبر.. لو أن أبي وافق منذ ثلاثة أعوام أن يهجر وطنه الأم بحثاً عن مصدر رزق يقيه حرّ الشمس وسوط الشتاء (…)
فائض من العزة وعجز في الكرامة! ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم علي أبو مريحيل هنا على مقعد يطلّ على رصيف يضجّ بالهنود واليهود تجلس وحدك تتأمل طالعك على مفترق طرق لايفضي إلى ما يحطّ بأمتعتك على مهبط لا يطيل النظر بدفتر التهم الذي يقلّ صورتك الشخصية! كلّ ما يحيط بك يسير بخطى (…)
فائض من العزة وعجز في الكرامة! ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم علي أبو مريحيل هنا على مقعد يطلّ على رصيف يضجّ بالهنود واليهود تجلس وحدك تتأمل طالعك على مفترق طرق لايفضي إلى ما يحطّ بأمتعتك على مهبط لا يطيل النظر بدفتر التهم الذي يقلّ صورتك الشخصية! كلّ ما يحيط بك يسير بخطى (…)
سلامٌ عليكَ حين تمسي عاشقاً! ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم علي أبو مريحيل كأنك لم تنم قبل هذا اليوم، تحاول أن تقنع نفسك بالنعاس كي تقلع عن سطوة السقوط في دوامة تشلّ أعصاب العقل والمنطق .. لاجدوى من محاولاتك الفاشلة، تسدل الستار على عينيك رغم أنك لا تستقبل الليل إلا (…)
إليّ يا ظلّ السماء عليّ ١٥ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم علي أبو مريحيل اشتقتكِ يا أمي أيّ السنابل تحمل ذرات اشتياقي؟ اشتقتكِ يا أمي أيّ البحار تلفظ أملاح اغترابي؟
كم يلزمنا من الغباء؟ ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم علي أبو مريحيل بخطى ثابتة نسير إلى حتف تجرد من ثيابه التنكرية .. ليس احتفاء بنا وانما أملاً في أن تصد حقيقته المفزعة اندفاعنا الأرعن! رغم احتدام المعركة وسقوط عدد كبير من الأبرياء والضحايا، إلا أن إسقاط (…)
عن أي لعنة يتحدثون! ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم علي أبو مريحيل من أنتم؟ سؤال أثار علامات الإستفهام على أوجه البعض لأنه جاء من حاكم يفترض أن يكون الأعلم بأحوال رعيته وطقوسها المتقلبة، وقد نلتمس العذر لمن غاب عنهم طوال الأربعين عاماً أن الإنسان يفتقر إلى البصر (…)