العلاقة الجدلية بين الفطرة وبين الموروث ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم علي دهيني حين يألف القلم لغة العقل، وحين يألف العقل لغة الفكر، وحين ينطلق الفكر من مباني المنهج العقيدي، تجيء الترجمة مساراً وخارطة يهتدي بهما الباحث إلى مناهل وروافد يستقي منهما مقومات مداركه وعناوين (…)
فعلُ ندامةٍ أم...؟ ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم علي دهيني منذ مرة* كنت قرأت عجالة في مقالة كتبتها أحلام مستغانمي، وكانت المناسبة التي تتضمنها العجالة، تلك، شهر رمضان. وقد ضمّنتُ، يومها، تعليقي بعبارات الخشوع في محرابها الأدبي والإيماني، إلى جانب كلام آخر (…)
أيها الأدباء والكتّاب العرب. ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم علي دهيني من المفروض أن الأدباء والكتّاب بصورة عامة، يشكلون المشهد الأول في صورة المثقف، وهُم الخاطر الأول المبحوث عنه في أي قضية يجد الرأي العام حاجة للتواصل معها لمعرفة ما يجري من أحداث آنية أو ليتزود (…)
بتنا على أمل وصحينا على خيبة ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم علي دهيني هذا كل ما يمكن أن يقال بكل مشحونه المتشائم. ليس المطولات ونقل الواقع إلى حروف هو ما يفيد، فالصورة أصدق إنباءً.. وما يجري في الشارع من غضب حقيقي غيرمغسول بتهمة سياسية، كافٍ لأنه هو المراد من (…)
دماءُ الأمةِ نبيذٌ على موائدِ الديبلوماسية..! ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم علي دهيني تمخّض الوزراء فولدوا إحالة موضوع غزة على مجلس الأمن.!؟ كرامة الأمة العربية تُسلّم إلى مجلس الأمن لأن القادة العرب (زعلانين من بعضهم البعض).!! ما أبرعهم في تحويل الدم المراق إلى نبيذٍ يُترعُ (…)
مهرجان لبنان السنوي للشعر ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم علي دهيني إذا كان الشعر في متون الثقافة هو أُغنية العروس يوم زفافها وبندقية المق اوم في ساحة المعركة، كما هو صرخة المظلوم في وجه الطغاة ومخزن تاريخ وثقافة الشعوب، إذن هو يستحق أن يقام له مهرجان الأُمة..... (…)
مهرجان لبنان السنوي للشعر العربي ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم علي دهيني في سبيل رؤية شعرية على أبواب الألفية الثالثة، يقام في بيروت وللمرة الأولى، "مهرجان لبنان السنوي للشعر العربي ـ ٢٠٠٨" برعاية رئيس مجلس النواب اللبناني السيد نبيه بري، في الفترة من ٢٣/١٠/٢٠٠٨ ولغاية (…)
محمود درويش.. كلماتٌ حياةً ولغةً موتٌ..!؟ ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم علي دهيني بين كلماتُ الحياةِ ولغةُ الموتِ، ثمّة وجدان يقف عند لحظة الاستقبال وعند لحظة الوداع. هذه الكلمات تردّد صداها أمس حين أغمض محمود درويش عينيه للمرة الأخيرة ليترك الكلمات تصير لغة في وجدان من عرفوه (…)
أخذتني اللحظةُ إليكِ.!؟ ١٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم علي دهيني ( حبيبتي.. في كل لحظةِ حبٍ، يجب أن نتذكر من اسْتُشْهِدوا كي نحيا، كي نحب، كي نتفيء جذع شجرة عند ساقية ماء حيث يتوسّدُ رأسكِ كتفي، نتأمل زرقة السماء.. أو ترنيمة عصفورٍ في عبّ شجرة أسندنا ظهرها (…)
النقد.. وأبواب الحياة ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم علي دهيني النقد.. وأبواب الحياة الغبي "يظن" نفسه حكيما، والحكيم "يقول" عن نفسه إنه غبي. هذه الجملة سمعتها أو قرأتها لا أذكر، وحتى إذا كانت من لسان عربي أو غيره، المهم أنها تستبطن الكثير، وهي تعبير كامل (…)