سجين رقم«1» ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عماد عبد الله موسى في معسكر للاعتقال، أخضعه الاحتلال للتعذيب بشتى ألوانه، لم يبح بأشجانه، ظلت حبيسة في قلبه الصغير،. لم يقو عليه الاحتلال... طعنه زميله في كبريائه وكرامته قبيل الافراج عنه. لم يحتمل هذا (…)
احتضان ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عماد عبد الله موسى تأمل صورة والديه على جدار بيته المهترئ فقال :آه انهما يحتضان...أه .. انهما... اطرق برهة.. لا بد من زيارتهما... حفر اخدودا .. بينهما ارتمى فيه ..شرب حفنة من الدواء لمن تركتماني؟ احتضن (…)
البؤس ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عماد عبد الله موسى هطلت السماء مدرار، احتشى المكان بالمياه...البرد يلسع.. على اريكتهم الوحيدة ..جلسوا تسللت القشعريرة إلى اجسادهم الغضة.. أشعل أكبرهم كل شيء.. انعدمت الرؤيا، تحسس طريقه ..احتضنهم ، فتح الاب (…)
نباح ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عماد عبد الله موسى ارتدت الظلال كلها...، بل ارتدت قوس قزح، فشكلت منه تضاريس الجسد ...خرجت من سيارتها... فتناثرت الروائح العابرة للانوف والمفجرة للرغبات واخذت تتبختر امام الجذلى والمزجورين... فأشعلت (…)
الرسم ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عماد عبد الله موسى أمسك بقلمه رسم على صفحة السماء طائرة أغمض عينيه ... فأرسلت صاروخا على مبنى مجاور صعد إلى بيته... وجد صحنا فيه ماء فرسم سفينة نظر إلى البحر.. فاطلق زورق صاروخا .. غطاه الركام ... تسلل قلمه ليرسم (…)
سفر ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عماد عبد الله موسى جلس على مقعده في الطائرة مبحرا في حلمه... ساعات..ساجدهم.. . الجرس...الرجاء من السادة المسافرين... غادرالمطار... عانقهم... تراجع خطوة...استدار.. التفت ...فتش... صرخ أين أمي؟ ابوه: (…)
قصة ليست لي ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم عماد عبد الله موسى احببت أن اعيد على مسامعك يا حبيبتي قصة حب ابدية:" قال العاشق لعشيقه :"لقد بلغت سنوات عيشنا المشترك ٥٨ عاما، وأنا ما زلت أحبك أكثر من أي وقت مضى. وقعت مؤخرا في حبك مرة أخرى... وصرت أحمل (…)
الكيس ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم عماد عبد الله موسى تبوأ منصبا... ملأ الناس خزائته وجيوبه... مات... حملوا نعشه... وقبل أن يوارى الثرى تسسللت يده من تحت الكفن لتمسك بالكيس الأخير...
شاهد ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم عماد عبد الله موسى عرف الحقيقة كاملة... وثق به الناس، خشوا روايته... دسوا في جيبه مالا...، مع تهديد ووعيد وامام وسائل الاعلام ...سرد ما رأت عيناه وماسمعت أذناه... فاختفى بعد ان باح بالح...؟
ضلت الطريق ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عماد عبد الله موسى حرية ...حرية ... الحناجر زمجرت... ...الدبابات زأرت...وط... وط.. وطن... دار قرص الشمس... فافترست كل الاصوات أدرك الناس بعد موتهم ... أنها ضلت الطريق ... وبقي الو...طن، الو...طن ... محتلا.