حكمت ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم عناق مواسي رائحة السمك المقلي المتأرجحة في الجو وصلت كاسر الأمواج، قادتني واشتد خطاي وصرتُ أمشي بتناغمٍ مع إيقاع قلبي. اعتاد أبي أن يفضفض حزنه للموج فرحاً باصطياد السمك، على غرار ما كان يصطاد بوفرةٍ قبل (…)
هبوب الروح ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم عناق مواسي نشبتِ بخفةٍ وغبارٍ، وبدأ بردكِ الحائر إلى مسامات الأصابع الواجفة يتسللُ، فاختلَ وقعُ الأقدام السائرة فوق تراب الحزنِ، وحالَ تراجعُ ساعة الشتاء دونما اليقين التام بمضي العقارب في ساعة الأيام! (…)
حبل الغسيل ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم عناق مواسي ذات شتاءٍ أمطرت السماء مطرًاً لم يكن على الخاطر، فأيقظ المطر في قلبي الخواطر، وشاءت الأقدار أن يُحصد بمنجل السنين قدماي السنبلتان بعدما تزحلقتُ وسقطتُ عن ظهر البيتِ، وأنا ألم الغسيل بسرعةٍ، (…)
كيـفَ الأساطيرُ تـَنتَهــــي ..؟ ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم عناق مواسي هناكَ أساطيرُ نقرأها، نعيشها بحواسِنا، نحزنُ فيها أو نَفرح... نَترُكها فننساها .. وهناكَ أساطيرُ نخلِقها كي نعيشها، نُصدقها أو نُفندها، نتركها ورُبما لا ننساها .. وهناكَ أساطيرُ تَخلقُنا، (…)
السبب بديعـة ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عناق مواسي لو لم تـكُن بديعـة لما كُنتُ أنا وبقية البجعات... حبيبي عمار بدأت علاقتي بعمار على سطور دفاتر التاريخ، كان خطي جميلاً جداً مما آل بزملائي أن يتهافتوا على دفتري ليصوره قبل الامتحان فهم لا (…)
الضوء السري ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم عناق مواسي الليل في غرفتي عطرٌ أثيري يتمسد فوق سطح جسدٍ لا يخالطه سوى رائحة العتمة وطعمها وصوت الحشرات التي تئن في إنكماشات العشب المغتال تحت النعال.. أتذكر تلك الليلة ذكرى أصابعي حين عزفت أبجدية الحرف في (…)
زُمارين والليلك ... ٢٥ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم عناق مواسي البحر يركض إلي وأنا أتتبع طريق الشوق بشفتين مغمضتين.. وسرعان ما يتراجع.. وشقائق النعمان التي لا تزال تخجل من فتح كل تويجات حضارتها أمام ذكورية كانون وبقايا الصخر الذي يدأب على الاحتفاظ بدلالاته (…)
تحت قوقعة الحلزون ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم عناق مواسي وأخيرًا قرر سعيد زوجي الثاني أن يسافر... الآن يمكنني أن أرتب فقرات عمودي الفقري على الكنبة، أرفع قدماي في الفراغ ببطء، واتركهما ليسقطا بلا هوادة وأتنفس بعمق حتى مطلع الفجر.. وان أفكر كما يحلو (…)
حُبّكَ وَجَع ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم عناق مواسي نحن نولد ونتماوت وجعاً على وجع، إلى أن نُدفع خارج المجرة، فنكتشف بعداً آخر للوجع! ما حدث في نيسان يشابه ما حدث في تشرين، وربما مثل ما سيحدث في أرشيف مدارات الكواكب على بعد نجمات مضيئة من الآن.. (…)
42 ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم عناق مواسي لم يكن يشدني أيُ شيء في صغري، في زيارة لاتهمني كثيراً سوى...... الأحذية!!! كنت أجمعُ أحذية النساء القادمات إلينا وأتظاهرُ بأنني أرتبُ البيت، خلسةً كنت انتعلُ الكعب العالي... أرفع تنورتي لفوق (…)