في عمق الدجى ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم فاتحة درابني في عمق الدجى الكحيل الأعين، حيث أسدل الليل ستاره الأسود، وأنار الأفق بنجومه وأجرامه، جلست كعادتي في شرفة المنزل، أتأمل في شكل النجوم والقمر الذي كانت لي معه حكاية غريبة، لا تلبث أن تعود بي إلى (…)
اقرأ كلمـــــــــــاتي ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم فاتحة درابني (١) اقرأ كلماتي المكتوبة على لافتة الأشجان وأحرفا يجرفها المد وألفاظا تحترق وحروف مد على قصور من الشوك مغلفة بالسوليفان (٢) اقرأها مادمت لا تكتب وما دمت لا تنصت لي أو احرق أوراقي بلهيب الصمت (…)
أول قصة ١١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم فاتحة درابني من أجمل ذكريات الطفولة هذه الكلمات عندما خطوتها وأنا أرسم في دفتر اللغة الفرنسية روضة صغيرة من الزهور وأتفنن في تلوينها بالأحمر و الأخضر... ، فإذا هي الأفكار تنساب بلا توقف وتحلق معي في عالم القصة (…)
اقرأ كلماتي ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم فاتحة درابني اقرأ كلماتي المكتوبة على لافتة الأشجان وأحرفا يجرفها المد وألفاظا تحترق وحروف مد على قصور من الشوك مغلفة بالسوليفان اقرأها مادمت لا تكتب وما دمت لا تنصت لي أو احرق أوراقي بلهيب الصمت أو اتركها (…)
لا يا جرح المكان....لا ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم فاتحة درابني لا يا جرح المكان..لا لا تكتب .على مناديلي...على دفاتري... لا ترسم على أوراقي صدى...وقلم وتحفر في أعماقي... أمر بين يديك .. وأسمعك وتسمعني تحدثيني وتخبريني بصمت.. وصمت في صمت يهطل في أوراق... (…)
وتبقى مجرد أحلام ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم فاتحة درابني سافرت بين سطور وسطور...... وامتطيت بحور...على الشعر تكتبني تزهر في ربيعي وتخضر في أعماق الربيع تزهر مثلما أحلام تزهر في الأفق البعيد فأشرق مثلما أجنحة تحلق في البراري مثل طير حلمي... وعصفور (…)
وأشرق كالقمر وأغرب ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فاتحة درابني هناك اكثر من دمعة واكثر من ابتسامة أزفها اليك هناك أكثر من فرحة رسمتها على الشفتين وأكثر من السعادة وأكثر من الأنواء سكبتها بين وجنتين هناك اكثر من حكاية سمعتها وحكاية كتبتها وأكثر من سطور (…)
أمي.... ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم فاتحة درابني سأظل اكتب لك يا أمي.. خيوط السماء المترقرقة.... بسطور من أمواج البحر الأزرق توشحن بصفرة رمال الشاطئ توسدت خواطر امتدت لتوها بين سراديب البحر....
كتاب العجيب ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم فاتحة درابني " أبي, أبي هل أستطيع أن أ تفحص كتبك الكبيرة؟ إنها تبدو ضخمة جدا، أتعلم يا أبي أني أحيانا أغير من هذه الكتب كيف ذلك يا بني؟ إنها تأخذ منك كل الوقت نعم يا بني فهذه الكتب رفيقتي منذ الصغر (…)
دموع الشطرنة - رواية ٧ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم فاتحة درابني نظرت فاطمة من وراء النافدة بعينين رقراقتين فيهما من الشجن العميق ما يحاكي الشتاء، فأخذت تنظر إلى الشارع ،إلى البنايات البسيطة، إلى الأطفال الصغار وهم يلعبون ويمرحون ويعبثون تحت قطرات المطر (…)