معلمون ووظائف بيتية ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم فاروق مواسي عجبي من المعلم الذي يعطي الوظائف البيتية للطلاب تعجيزًا وإمعانًا في الإعياء، بل إن الوظيفة أصبحت مؤخرا تعجيزًا ومعاياة للوالد/ة ، عليه أن يكتب الإنشاء إن ظلت فيه بقية لغة وخلاصة فكر بعد التي (…)
الفيتوري والتجربة الشعرية ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم فاروق مواسي توفي في التاسع والعشرين من كانون الأول ٢٠١٣ - الشاعر السوداني/ الليبي المعروف محمد الفيتوري، بعد أن عاش ثلاثة وثمانين عامًا حافلة بالنشاط الأدبي والثقافي. كنت قد قدمت تحليلاً لقصيدته “عاشق من (…)
من سيرتـــي الذاتيــة ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم فاروق مواسي في مثل هذا اليوم ١٣ كانون الأول سنة ١٩٩٣ رحلت عنا الشاعرة الملهمة فدوى طوقان، وقد ارتأيت اليوم أن أقدم لكم صفحات عنها وكما عرفتها. كانت قراءتي الأولى لفدوى كتاب «أخي إبراهيم» وأنا في الصف (…)
القصيدة والأداء ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم فاروق مواسي يتلقى القارئ القصيدة – عادة – من خلال قراءة ومعاينة، وذلك في وقت يختاره، وبالطريقة التي يرتئيها. غير أن القدرة على الإلقاء المعبّـر المثير جزء لا يستهان به في الحكم على القصيدة وتقديمها. (…)
العمر ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم فاروق مواسي ١- عُمركَ قِصَّهْ ليسَتْ عِبْرَتُها في الطُّول بل في الحُبْكَهْ ونهايَتِها المفتوحَهْ ٢- عمرُكَ تمثيليَّهْ ليستْ عِبْرتُها في الدَّوْر بل في أثَرٍ ما يُعطي معنىً ما في زَمَنٍ ما ٣- والعمر (…)
سر النص الأدبي ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم فاروق مواسي من أدبـيّـاتــي: .................................... نص أدبي له حلاوة وطلاوة، ونص آخر لا تستمرئه إن لم تستهجنه. نص يمتلك مقومات الحيوية، ونص آخر تطلّـق الأدب لأجله أربعـًا في أربع. تقول تارة (…)
أين هم من الأدب؟ ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم فاروق مواسي في الأدب متعة تصاحب معرفة فيه صورة- اللغة أو الشكل أو أسلوب إيحاء هذه المعرفة. يقول وليم هدسن (١٨٤١ – ١٩٢٢) إن عنايتنا بالأدب تـنبع بسبب أهميته الإنسانية العميقة الخالدة. إنه يستمد موضوعه مباشرة (…)
صرخة! ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم فاروق مواسي لم يعكر صفو حياتهما إلا سؤال النساء إياها عن الحمل، وهل فحصها الطبيب، وماذا قال، هل إعاقة الحمل بسببها أم بسبب زوجها؟ ويأخذ الرجال يتساءلون عن سر العقم عند شابين في منتهى الصحة والجمال. وتأخذ (…)
عن أصحاب المهن ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم فاروق مواسي كان شعراء النقائض يعيبون بعضهم بعضًا بأنهم يحترفون المهن، وأن "القَـيْـن " أو الصانع سبَّة في عُرفهم. ونحن اليوم لا نقرّهم على مفاهيمهم، إيمانًا منا بقوى الإنتاج والبناء. مع ذلك يبدو أن بعض (…)
لماذا نكتب السيرة؟ ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم فاروق مواسي فرغت من قراءة سيرة صديقي - عضو الكنيست السابق وليد صادق، גולה בארצו = منفيّ في وطنـــه: من الطيبة إلى الكنيست، وهي سيرة رائعة كتبها بالعبرية لدار نشر طلبت منه ذلك، وقد تصفحت ترجمتها التي قام بها (…)