اتحاد الكتاب والاتحاد الديمقراطي ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد في الحقيقة كل الأعوام عامرة بالخيبات، وكل سنة لها خيباتها وصفعاتها على وجوهنا، والحق يقال إن الخيبات تصبح مميزة أكثر وأكثر كل عام. أشخاص نفقدهم غصبا عنا، الظروف تفرق بيننا وبينهم، ولادة علاقات (…)
من أجلك أيها الشعب المناضل ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد حكومتنا أنثى أجمل ما فيها أنها قبيحة وكاذبة لا تثير الشعراء ليكتبوا عنها ويعذروها في أنوثتها مع أنها ذات مال وفيرٍ وفخذين فاخرتينِ وثديين ممتلئين ماء وحليبا أسوداً وصقيعاً وفراغْ حكومتنا برؤوسها (…)
لا أخاف شيئا كما أخاف من الرواية! ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد ثلاثة مصطلحات تشير إلى سلبية انتشار الرواية: الانفجار الروائي، والتضخم الروائي، والفيضان الروائي، المصطلح الأخير قرأته مؤخرا في صفحة الأستاذ الدكتور عادل الأسطة. ثمة توصيفات أخرى لظاهرة المرض (…)
المترجم ليس مجرد وسيط لغوي ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد مع رحيل المترجم الفلسطيني المعروف صالح علماني الذي تخصص في ترجمة أدب أمريكا اللاتينية الذين يكتب أدباؤها باللغة الإسبانية، ثمة أسئلة وملاحظات يثيرها القارئ حول مسألة الترجمة. وسأبدأ بما عرف (…)
ستّ قصائدَ في الحبّ ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد (١) القلب طول العمر مبتهج بها وإن كانت هناكْ فهي الهُنا تحيا مهابتها بهالاتِ السّناءْ محمّل فيها كأوراق الغصونِ بعنقِ الثّمرةْ قاسيةٌ وناضجةٌ وماءْ تمدّ لي ساعديها لأصعد فيها أراني جمهرة (…)
نحن وجوجل والأطفال ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد تحتفل جوجل اليوم (العشرين من نوفمبر) بيوم الطفل العالمي، وبهذه المناسبة أقول كل سنة وشهر ويوم وأطفال العالم بخير ولكن: هل حمت الأمم المتحدة الأطفال من الحروب والتنمر والأمية، وهل وفّرت لهم من (…)
«ما يشبه الرثاء» ذلك الكتاب المحظوظ ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد هذا الكتاب من بين كتبي السبعة عشر، كتاب محظوظ، قرئ كثيرا، ونُشر عنه الكثير، وعقدت له أربع ندوات لمناقشته، وكتب عنه كتّاب كثيرون وكاتبات كثيرات، وتفاعل معه ومع قصائده كثير من القراء والمعلقين. (…)
كلّ الرّجال واحد.. كلّ النّساء واحدة ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد الحالة الأولى: كل واحد يبدو على الهيأة ذاتها، هي هي، لا تتغير منذ وجد أول رجل، ووجدت أول امرأة، وتكوّن بينهما أول احتراق في مرجل الشهوة الطازجة. يتعريان، يشتعلان، ويطفئان النّار بالماء. وهذا كل (…)
السّارد ودوره الخطير في القصص ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد يقول رولان بارت في كتابه "الكتابة في درجة الصفر": "من المعتاد أن يكون ضمير المتكلم (أنا) في الرواية شاهدا، وأن يكون ضمير الغائب (هو) الفاعل. لماذا؟ لأن ضمير الغائب (هو) مواضعة نمطية خاصة بالرواية (…)
مشهديات الاحتفاء بالشاعر الجديد ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩، بقلم فراس حج محمد هل مضى ذلك الزمن الموغل في التاريخ حيث القبيلة التي تحتفل بميلاد الذكر، ونبوغ الشاعر، ونتاج الفرس على ما ذكر ابن رشيق في "محاسنه"؟ أظن أنه ما زالت فينا بقية من ذلك التاريخ، كأنه بعض من "الجينات". (…)