على كراسي العرش ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد الحبُّ متعته أنْ تَنْجَرِحَ مِنْ وَجَعِ اللّذّة! (١) أناديها: ارتعشي عليّْ وكوني كلّ شيء فيّْ واكتبي سطرين في جسدي على وثيرٍ عسجديّ فكلّ ما في الكون يغدو هائما بين يديّْ (٢) هوت عواصفها تهاوت (…)
العشاق وحدهم من يحق لهم ألا يتغيروا ١٦ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد العزيزة الغالية كفكرة ناضجة وامرأة عبقرية، أسعدت روحا واكتملت حبا وفكرا طيبا متفتحا، أما بعد: تلتهمني الأفكار فكرة من بعد فكرة. وسؤال تلو سؤال، ولا أحسن الإجابات، ما زلت باحثا عنها تماما كما (…)
«ريتا» على الحاجز ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد خمسة أيام في الأسبوع ذهابا وإياباً نمر عن حاجز زعترة اللعين، حيث يكون "أولاد العم" الشرسين منتظرين في المحطات الثلاث المنتشرة في منطقة الحاجز، ثمة صبايا يهوديات صغيرات في السن يلبسن التنانير (…)
ما زلنا نعيش مرحلة ما قبل الماقبل ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد الغالية المحبة، الناظرة إلى هذا الأفق، أسعدت روحا ووقتا وجمالا وشعرا وشعورا. أما بعد: فقد كانت فخامتنا تعتقد أن فخامتكم في شغل عنّا، ولذلك اقتضى الصّمت لحين الفراغ من بعض أعمالكم. هنا صار التقدير (…)
السفر مدرسة ثانية يا ليتني كنت طالبا فيها ٢ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد أيتها العزيزة الغالية،،، أسعدك الله وكلل رحلتك بالنجاح، وعدت إلى ربوع الوطن والأهل والأصدقاء بالسلامة. لقد سرتني رسالتك بالتأكيد، كانت نابضة برقصة النشوة، مع كل كلمة من تلك الكلمات الحلوة (…)
حول الرواية مرة أخرى ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد طابت أوقاتك يا عزيزتي أرجو أن تكوني بخير، لا تقلقي بشأن كثرة الأعمال وازدحامها خصوصا في شهر رمضان وما بعده من (عجقة) العيد السعيد، فكل عام وأنت تتمتعين بالجمال والأناقة والحب، فهي أوقات تتزاحم (…)
رعشةُ حبٍّ أوْ لسعةُ عقرب ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد – ١- لامرأةٍ تفتتحُ اللّيلَ بي تبسملُ فيّ شهوتُها وتقرأ ما لديّ وترشُّني برذاذها وبغيمها تأتي إليّ تؤلّبّ كلّ لذائذي صغيرِها وكبيرِها فيصحو كلّ شيءٍ فيّ شجري وأقماري ومزماري ونهرٌ في يديّ بنَوْءِ (…)
أنا أكذب أكثر عندما أكتب! ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد تحية حيادية ضرورية لا بد لي من أكتب متأنقا في اختيار الكلمات، وإن كان الأسلوب كما هو في العادة متواضعا، أرجو أن يكون لطيفا كحال أسلوب كتّاب الرسائل عادة الذين يكتبون هكذا دون التفات حتى لأخطائهم (…)
إنك تحرثين روحي ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد أسعدتِ أوقاتا، ها هي الساعة قد تجاوزت الخامسة صباحا، لن أقول إنني لم أكن أفكر بك، بل لم أكن مشغولا إلا بك، هاجس ألح علي أن أكتب رسالة بعد هذه الجفوة التي لم أستطع لها تفسيرا، تجاهلت نداءك من داخلي (…)
حول القراءة ومظاهرها غير الثّقافيّة ٧ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد في كلّ مقالة تنشر حول القراءة، وفي احتفاليّات معارض الكتب الوطنيّة والدّوليّة، ثمّة أسئلة تثار في كلّ مرّة حول جدوى القراءة وفاعليّتها، تعيد التّفكير ذاته وأنت تقرأ هذا السّيل الكبير من اللّغة (…)