إلى أمي

رسمت خطوطا للحنان
خططت قسمات الأمان
رسمت خوفا
رسمت فرحا و بعض الجمال
تأملت كدحا باليدين
ودموع فرح بالعينين
تأملت لحظة بلوحتي
كاتب مغربي
رسمت خطوطا للحنان
خططت قسمات الأمان
رسمت خوفا
رسمت فرحا و بعض الجمال
تأملت كدحا باليدين
ودموع فرح بالعينين
تأملت لحظة بلوحتي
قد تكون قويا كالجبال
قد تكون كثيرا كالرمال
أو سريعا كطير الرخ كان
لكن وبيداي سأكتب
وبهما سأسلب
روحك وقلبك وحياتك
سألت من تكون؟
قالوا هي البحر
قلت هي المحيط والبر
سألت كيف تكون؟
قالوا كنجم يدور
قلت بل هي الشمس مصدر النور
أحن لك واشتاق
واحمل لك حبا وأشواق
وملايين الدموع في الأحداق
وتموت آهاتي في الأعماق
لأقول لك احبك
رسمت لك بسمة الربيع
أوصيك أماه البندقية
وصياح الديك في الصباح
وضحكات الصغار بدروب الوادي
أوصيك أمي جرحي الغائر
لا أريد أمي ضمادة
إني أماه دون حاجة
فجرحي وسام
ودمي وشاح
وموتي أحلى الأماني
أماه إني ها هناك
عند الوادي
حيث عاهدتك أماه
إني باق ما حييت
ولعرضك اماه ضحيت
فاوصيك (...)