صلاة النصر في الحَرَمِ القُدسيّ ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم مجيد البرغوثي صَلُّوا صلاةَ صلاحِ الدِّين في الحَرَمِ وكَبِّرُوا بينَ أهلِ العَزمِ والكَرمِ فإن عَجزتُم، فلا تستأذِنوا لَمَمَاً ولا تُعينُوا علينا هَجمَةَ اللمَمِ قل كيفَ يدخلُ بيتَ اللهِ من وقفوا يستأذِنونَ عدوَّ اللهِ والأمَمِ؟
مواويل من وحي جدّتي ٣١ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم مجيد البرغوثي لفى مكتوبَك بدمعي قريتُه ونهر الاردن بدمّي جريتُه لو المحبوب رِجِع لي والتقيتُه لاحَنّى القُدس وافرشها عتابا
يمَّا افرحي للعيد ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم مجيد البرغوثي يَمّا افرَحِي عيدِِك ووَردُه بيلمعوا جايِ بْفرَح وانتِ عينيكي بيدمعوا ردَّت وقالت لي اسألُه راجعْ لي لِيش؟ يِرجَعْ ويرَجِّع لي حبايبنا مَعُه! واقف ع باب الدار وكِيف نرَجِّعُه؟ إنْسِي الوَجَع ساعة! وبلاش نوَجِّعُه؟
نشامَى غـزة ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم مجيد البرغوثي لِغزّةَ يَنحني المَجدُ احترامَا ويرفعُ رأسهُ بينَ النشامَى نشامَى أنشأوا أفُقــاً وشمْساً مِنً الأنفاق.. واقتحَمُوا الظلامَا هوَى سَدُّ الحِصار وصارَ وَرْداً وساحاتٍ لهُم... شرقاً وشامَا
النكبة والمقاومة ٢١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم مجيد البرغوثي في مساءٍ من رصاصٍ ولهيب وغبار وغزاة كانت الطفلةُ تحبو وتنام خطفتها الأمُّ من فرشتها ثم طارت بين زخّات الرّصاص واختفت عن أعيُن الجند بعيداً خلفَ أوراق الشجر
المالُ كالمَاء ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم مجيد البرغوثي المالُ كالماءِ إن جَفت مواردُهُ تجري المواجعُ أشكالاً وألوان الدمعُ أوّلُها... والدمُّ آخرُها والحبرُ بينهما يَرثي ضحايانا
عَداءُ الإخوةِ الأعداء ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم مجيد البرغوثي عداءُ الإخوة الأعداءِ نارٌ تذيبُ عداءَهم للمعتدينا وتَشغلهُم ببعضهمُ زماناً وتُشعِلُ بينهم حقداً دَفي لعلّ عداءَهم طبعٌ قديمٌ تأصلَ في نفوس الأقدَمينا فأوّلُ قاتلٍ لأخٍ.. أخُوهُ وكانَ من العبادِ النادِمينا
أنا الحق الفلسطيني ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم مجيد البرغوثي سلامُ أيّها الأحبابُ في الدنيا وأبدأ بالسلام على فلسطيني فتتبعني شياطينٌ تحاصرُها فأرجم ما أراهُ من الشياطينِِ
العزّةُ لله وللأُمة ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم مجيد البرغوثي أصحاب العِزّة .. وَصفٌ لا أسمَعهُ في مؤتمراتِ القمّة لكن يتلألأُ في حِطينَ وفي أحياءِ القدسِ وفي أحيائِك يا غزّة يتلألأُ في أحياءِ بلادي من أقصاها
العقل لا يكفي لتبقى عاقلا ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم مجيد البرغوثي حكام عرب يستقبلون القائد الأعلى للجيش الذي يحتل العراق، ويثبت الصهاينة في فلسطين استقبالا حافلا جاء الجنونُ مدججاً.. ومُقاتِلا والعقلُ لا يَكفي لتبقى.. عاقِلا..