محمد المهدي السقال

قاصٌّ مغربيمواليد ١٩٥٣

جنازة ملك مات رجلا

ولم تجد حاشية الملك بدا من التفكير جديا في تنفيذ وصيته بممارسة كل طقوس توديع الميت من الغسل إلى (…)

..... ثم أحمل نفسي على حنث القسم الذي اخترت له أغلظ الأيمان، فأعود إلى الخمرة التي تنكرت لصحبتها (…)

ظن أنه يمسك بالحبل، ابتسم للجموع المشرئبة الأعناق، و هو يقرأ في عيونها خوف سقوطه في أية لحظة، (…)

أصر هذه المرة على كشف وجهه للمرآة مستقصيا تفاصيل باهتة، كان الطقس يؤذن بيوم مطير، اكتشف حجم (…)

قلت جادا: لولا ضرورة السؤال عن تأخر تسوية وضعيتي المادية، لما قادتني قدماي على الكراهة يوما (…)

حاولتْْ منعك من اقتحام غرفة نومها فتراجعتَ إلى الخلف تبحث عن ركن للانزواء ، انتظرتْ أن ترفع (…)

متعثراً في الإمساك بالهواء اللاهث من رئتيه، ألقَََََََى في وجهها بيمين الطلاق البائن ثم انهار (…)

بعد الزواج، لم أنجح في التخلص من أرق السؤال عما أقدمت عليه، حين تزوجت امرأة عرضت نفسها عليّ (…)

فجعتْني بصدمة السؤال وهوتْ أسنة الخوف باردة من مقلتيكِ تعبُرني خيالاً تبقَّى من كياني وهْما كان حبّاً قبل ارتحالي

أيقظ الملك قطته الوديعة ، تحاشته وجهها للجدار ، في ليلته الألف، ما زال الحاكم بأمر الوصيفة (…)

الأعلى