محمد فاضل

كاتب مصري

يُتْمُ أعْراس

في المَحاق في الهلال في بدر التمام ربما تكون في الصدفةِ عزاء أو سلوة في عالم اغتراب خيباتُ (…)

أرسل عيونه إلى السماء واضعا يده خَلْفَ رأسِهِ شِبْهُ مستلقيا ، لم يأخذَهُ من شُرودِهِ الساكن (…)

مازلنا نَجْلِسُ في ظِلِّ الهَرَم نتبادل حكاياتٍ حتى الهَرِم ونَروِي البَرْدِيّ من نَهْرٍ (…)

أُسابقُ الفراشاتِ حَيثُ الضَوء حَيثُ الأهاتِ المُميتة حَيثُ النهاياتِ اللّذيذة حَيثُ أنا، (…)

قالت له اشتريتُ لك ألفَ قَلَمٍ لتَذكُرَ طيفاً مَرَّ بك وعُمْراً مَرَّ بي .. ألف قلمٍ لتكتب عن (…)

في ليالي الشتاء عقيمة الغيم بنسائمها الباردة .. قد نتذكر الأنسام التي فارقتنا .. ربما الإحتياج (…)

في ديسمبر ... يشتعل رأس العام شيباً كانت صامتة أكثر مما ينبغي... وكان تفسيره للصمت كلاسيكيا (…)

هاهو بجوار السواقي العطشى يتابعها يرافقها بنظرات بين السِنَةِ واليقظة.. ها هي هناك يبصرها جاثية (…)

أزَالَتْ الفِراشَ واعتدَلَت جالسة من نومها بعد أرَقٍ عرقل مسيرة نومها اقتربَت من النافذة (…)

ربما تكون قد غدَرَتْ بأمنياتها وأختارت!!.. ربما تُحاكي صمتاً مجهولاً في زوايا نفسها الصَمَّاء.. (…)

الأعلى