تجربة حياة ٧ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم محمد محضار انتظر طويلا أن تبتسم له الحياة لكنها ظلت مُكشِّرة في وجهه بلا سبب وجيه كما تراءى له، كان يفرط في التساؤل عن سر هذا الجفاء وقلبِ ظهرٍ المِجن الذي يلقاه منها، دون أن يفلح في الوصول إلى جواب مقنع (…)
قيود الحلم ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم محمد محضار قيدت أحلامي وانحدرت بهدوء نحو سروة الأمل رتبت أوراق اعتمادي وأعلنت عن ثورة "قرنفل" تخصّني ثم مددت خيوط تاريخ ميلادي ونسجت فكرة رئيسية ورديفة لها فرعية ثم كتبت على جدران المدينة رسائل مشفّرة (…)
رفح ..سيدة المراثي ٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم محمد محضار «١» بِنكْهة الجُرح وطَعم اليَبَاب تُبرعم رَفَح حزنها عناقيدَ غَضبٍ وتَرسمُ بريشة عصفور صَغير قَلْعةَ نُور وسُورَ صمود وقبّةَ بَلْسَم تَصُدّ نِيران الغُزَاة لنْ تسقط رفح لن يموت قمرهَا لن (…)
شغف الانبعاث ٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم محمد محضار «١» في زمن التريّث وزيف المشاعر تتوقف لغة فصل الذات والحُلول وينبعث لهيب الحروف والكَلِمات فوضَويّا يرقص كالنجوم الطوالع بأعصاب مشدودة أفتح سِفْر التّمكين وأباشر رَفْعَ الضغط وأطلب حقّ اللجوء (…)
أسوار التاريخ ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم محمد محضار «١» عند أسوار التاريخ انتظرت تفسيرا لشعور يداهمني بإلحاح ودخلت في مفاوضات سرية مع عرّفة من كندة أضاعت وِدْعها في ليلة ظلماء بقصبة "بولعوان" أخبرتني أن ريح العشيرة تنفخ في صدري نَزعة العصبية (…)
ليلة العيد ١٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم محمد محضار في ليلة العيد مزق الفقراء بطائق هويتهم وشرِبوا نَخْبَ فقرهم ممزوجا بالعبرات المالحة قالوا لبعضهم أنهم مجرد رقم في سجلات الهوية لا اعتبار لهم في زمن الردّة وتخمةِ البلداء في ليلة العيد اندلعت (…)
فرائض الاجتراح والخطيئة ١٩ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم محمد محضار التاريخ يسخر منا والجغرافيا تنحسر تتحول إلى مجرد كأس قهوة باردة على طاولة مهترئة في مقهى طاعن في السّن ونصف سيجارة في منفضة قديمة الأمر يشبه اليوم حربا على طواحين الهواء دعوني أعلن تدمري بل (…)
نغم الرحيل ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم محمد محضار إلى روح والدتي هناك شيء ما شيء يشبه الوجع يلوذ بصدري يذكرني بأن ورقة سقطت وبأن الخريف كان قاسيا وبأن أشياء كثيرة ستصبح مجرد ذكرى وحتما سماء المدينة لن تمطر إلا حزنا وأنَّ عليّ أن أتعلم (…)
أُمّ البَنَات ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم محمد محضار في اليد سبحة والنظرات تُعَانق الأفق البعيد ضَمير الغائب يبتسم "شوقا" يسألني في هدوء "طفل" أما يزال قلبك يخفق أيها الضارب في السنين؟ أما تزال جوانحك تُسبح بتراتيل الهوى؟ أما تزال تمارس شَغَبَ (…)
حديث عينيك ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم محمد محضار تحدثني عيناك بلغة صامتة وأقرأ في بريقهما شوق سنين هاربة وقصائد حب جميلة وتاريخ فرح مسروق أحاول أن أكتشف الصفة والمعنى في سياقهما فأغرق في محيط بلا ضفاف لأن الصفة لغز والمعنى طلسم وأنت عمق ضارب في (…)