الحُرُّ السَّجِينُ ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي يا بِلادَ العُرْبِ قُولُوا ما لَكُمْ لا تَنْطِقُونْ! طَالَ هَمِّي لَمْ تَقُومُوا يا لَجُرْحٍ لا يَلِينْ ما تَأَلَّمْتُمْ لِجِيلِي واحْتِرَاقِي في سُكُونْ ما تَأَمَّلْتُمْ عَرِينِي هَانَ في صَمْتٍ (…)
يا لوعتي ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي يَا لَوْعَةَ السَّاهِرِ العَجُـولِ والدَّمْعُ دَوْماً لَفِي هُطُـولِ في مَعْبَدِي حَائِـرٌ حَزِِيـنٌ مُسْتَوْحِشٌ لَيْلَـةَ الرَّحِيـلِ كَمْ أهْلَكَتْنِي ظُنُـونُ قَلْـبٍ هَلْ مِنْ جَوَابٍ (…)
حشائش البشر ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي كنت في الزَّمن البعيد وأنا صغير كثيراً ما أزور أحد أقاربي في القرية المجاورة لمدينتنا فكان يصطحبني للاستمتاع بالهواء الطَّلق المنبعث من أريج الحقول ونسائم الإصباح البكر الطَّهور وأذكر بأنَّني ذات (…)
أسْمَاءُ.. أجَلُّ نِسَاءِ الدَّهْر ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي تَطْوِي الصَّحَراءَ مُهاجِرَةً لِإلَهِ الْكَوْنْ لا تَخْشَى إنْساً أوْ جَاناً حُفِظَتْ بالْأمْن هِيَ مَنْ هِيَ مَنْ؟ وَكَأنَّ الْمَشْهَدَ فِي عَيْنِي وَأرَاهَا الْآنَ تُكَلِّمُهُ وتُخَفِّفُ عَنْه (…)
بَائِعُ الْلَيْمُون ١١ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي ذَاتَ يَوْمٍ قَدْ خَرَجْتُ أشْتَرِي الْلَيْمُونَ تُهْتُ أيْنَ تَمْضِي يَا جُنَيْدِي هَلْ أنَا حَقّاً كَبَرْتُ؟! كَانَ شُرْطِيُّ الْمُرُورِ تَائِهاً مِثْلِي فَقُلْتُ رُبَّمَا حَرُّ الظَّهِيرَة (…)
وأنتم سكارى ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي معلوم أن في الخمر منافع للناس ولكننا نعرف أن أضرارها أكبر من نفعها لما تحدثه من غياب للوعي، ومن المتعارف عليه أيضاً أنه يجب عليك أن تكون في قمة وعيك في الصلاة، وذلك لما يقتضيه عليك حال الصلاة من (…)
الْحُسَيْنُ أحَبُّ الْعِبَادِ إلَيْنا ٦ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي دَرَسْتُ الْحَيَاةَ فَأدْرَكْتُ أنَّ الْ حُسَيْنَ أحَبُّ الْعِبَادِ إلَيْنا إذَا ما تَرَاهُ كَأنَّ الْأمَانَ دَنَا فَتَغَنَّى عَلَى مُقْلَتَيْنا وإنْ طَارَ طَيْرُ السَّمَا فَكَفَانا بِرُوحِ (…)
الزجل الساخر في دائرة الاتهام ٦ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي نحن لا نكتب الشعر إلى الشعراء الذين يجيدون بحرفية بالغة استخدام مفردات اللغة الأم وقواعد النحو والصرف وخلافه فقط، ولكنني أرى أن على الشاعر الجاد أن يسهم في نقل وتصوير واقع شرائح المجتمع الذي يعيش (…)
أنا مش مهم ٢ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي أنا مش مهم أنا دمي سم أنا ماشي افرط مش بلم كان نفسي أنصب أو أخم كان نفسي ابقى كبير يا عم بس اعمل ايه وانا دمي سم كل اللي عارفه ودا الأهم إني يا صاحبي بجد غم!!! ولأني حاجه تغيظ وهم أنا مش مهم أنا (…)
راجع بإيه ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي جايِّلِّلي ليه.. راجع بإيه ولسَّه لك دمع وحنين حايشُه ف. عنيك! جايِّلِّلي ليه.. راجع بإيه علشان تحسِّ بلهفتي وأشواقي لِيك دانا كنت فاكره انَّك صحيح بتحبِّني وكنت حاسَّه بصدق فيك بيشدِّنِي ما عرفش (…)