حكاية ونَص: فاطمةٌ...والسلطة! ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم محمود حمد كانت (فاطمة) ذات السحنة السومرية التي استعارتها من لون سنابل الحنطة، تِرْبَ ابنتي البِكْر، ممددة (…)
ابنُ السبعين يُعَلَّقُ لِشِباكِ القَصّابين! ٢١ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم محمود حمد هذي سِننُ الدُنيا.. والولدُ "المطلوبُ" تجاوَزَ سِنَّ الخمسين.. فَكَيفَ أُلاحِقُ ولداً أصبحَ "جِدّاً" مُنذُ سنين..
تُعرَضُ عشتارٌ في سوقِ غنائِمِهِم مَغلولة! ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم محمود حمد ذاتُ صباحٍ فُتِحَتْ نافذتي الرَمليةِ.. فَوجدتُ الحَجاجَ بأطرافِ الكوفةِ يُحصي أكوامَ الجُثثِ المجهولةِ.. يَمنحُها أكفاناً من جلدِ ضحاياهُ.. ويُصلي وفريقٌ دونَ وجوهٍ في صفحاتِ التاريخِ..
هل توجد بلد في الدنيا ليس بها فقراءٌ من ميسان؟! ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمود حمد تسألُني "حريةُ" بائعةُ الفِجْلِ بسوقِ "الميمونةِ".. عن سِرِّ القَحْطِ المُستَشري فينا مٌنذُ ولادَتِنا.. نَنْقُلُهُ كالطاعونِ بأجسادِ المُدُنِ الأخرى..
أبحثُ عن نوزاد! ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم محمود حمد أمضينا بِضْعَ ظلامٍ دونَ سُهادٍ.. نَحْكي .. عن نَفقٍ يُخْرِجُني من جوفِ الذِئبِ الهائجِ.. لدروبِ الحريةِ..
لوحةٌ على جُدرانِ غُرفَةِ التَعذيبِ! ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمود حمد ذاتُ صباحٍ أيقَظَني "سَيِّد مارِد" (١) بالركلاتِ.. تَكالَبَ حَوْلي جَوقُ بُغاةٍ مِن أهلي.. وَغْدٌ.. لا أعرِفُهُ من خلفِ نِباحِهُمُ يتقدمُ نَحوي.. إعْتَدْنا أن نُسْحَلَ من أقبيةِ العَزلِ الفَرديِّ بليلٍ.. .............. لجحورِ التَعذيبِ المَنْبوشَةِ خصيصاً للإستجوابِ.. لكِنْ..
نَخلةٌ طَريدةٌ على الخليجِ! ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمود حمد لا تعرفُ من أيِّ فَسيلٍ جاءَت.. أو مِن أيةِ "فصمة" (١).. رُبَّ رياحٍ حَمَلتها للغربةِ قَسراً.. وتَهاوَتْ من عصفِ الوِدِّ إلى وَجَناتِ التُربةِ..
و"إذا الايامُ أغسَقَتْ" فَلا تَنسوا "حياة شرارة"! ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم محمود حمد أصْغَتْ فاتِنَةٌ من حاراتِ النَجَفِ المأهولةِ بالشِعْرِ.. لصَوتٍ من فَجرِ التاريخ الأولِ.. أن تَحمِلَ حَجَراً .. .زاويةً في يَدِها.. لصُروحِ "جنائنَ بابل"..