الحزن والغضب ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم محمود درويش الصوتُ في شفتيك لا يُطربُ والنارُ في رئتيك لا تغلبُ وأبو أبيك على حذاء مهاجرٍ يُصلبُ وشفاهُها تعطى سواك، ونهدُها يحلبُ! فعلام لا تغضبُ؟
ربـــاعيــــــــــــــــــات ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم محمود درويش وطني! لم يعطني حبي لكْ غير أخشاب صليبي! وطني، يا وطني، ما أجملك.. خذْ عيوني، خذْ فؤادي، خذْ حبيبي!
أبـــــــــــــــي ١٧ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم محمود درويش غضّ طرفاً عن القمرْ وانحنى يحضنُ الترابَ وصلى.. لسماءٍ بلا مطرْ،
قال المغني ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم محمود درويش هكذا يكبرُ الشجرْ ويذوبُ الحصى.. رويداً رويداً من خرير النهرْ!
شهيد الأغنية ٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم محمود درويش نصبوا الصليب على الجدار فكوا السلاسل عن يدي والسوط مروحة، ودقات النعال لحنٌ يصفرُ: سيدي!
نشيــــــــد للرجـــــــــال ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محمود درويش لأجمل ضفةٍ أمشي فلا تحزنْ على قدمي من الأشواك.. إن خطاي مثلُ الشمس
مــــــــــــــوال ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محمود درويش خسرتُ حُلماً جميلاً خسرتُ لسع الزنابقْ وكان ليلي طويلا على سياج الحدائقْ وما خسرتُ السبيلا لقد تعوّد كفي على جراح الأماني هُزّي يديّ بعنف ينسابُ نهرُ الأغاني يا أمّ مُهري وسيفي:
لا أعرف الشخص الغريب ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمود درويش لا أعرف الشخصَ الغريبَ ولا مآثرهُ... رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش، مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم أجد سبباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟
كمقهى صغير هو الحبّ ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمود درويش كمقهى صغير على شارع الغرباء - هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع. كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ: إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ، وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا...
إن مشيت على شارع ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمود درويش إن مشيت على شارعٍ لا يؤدي إلى هاوية قُل لمن يجمعون القمامة: شكراً! إن رجعتَ إلى لبيت، حيّاً، كما ترجع القافية بلا خللٍ، قُلْ لنفسك: شكراً!