
شكرا لكِ سيدتي

شكرا للشعر ،شكرا لهذا الأله النبيل الذي حملنا إلى كهف السماء،هناك حيث بحنا للنار بحبنا للخلود،وللشمس برغبتنا في الاشتهاء ،وللسماء بحاجتنا للأزرق اللامتناهي.
شكرا لك سيدتي ،حيث أوقدتِ نارا كادت تخبو وتنطفئ، وأشعلت جمرا كان قد دخل غرفة الموتى ،وصار مثل قالب الثلج (...)