مُحمَّد زَيْن الشَّفيع أحْمَد

كاتب سوداني

إرسال مشاركة

إتِّكَاءَةٌ سَكْرَى عَلَى زَوَاجِ ذَاكِرَتي الْحَـيْرَى

١١ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم مُحمَّد زَيْن الشَّفيع أحْمَد

وَطَفِقْتُ أسْتَخْدِمُ ذَاكِرَتيَ الْمُوغِـلَةَ في الْقِـدَمِ، أُمَارِسُ صَهيلَ الْمَنافي وَالتَّجَافـي، وَقَدْ بَارَحْتُ التُّرَابَ بَعْـدَ أَنْ حَاصَرَني الضَّجيجْ ؛ وَكَانَ وَجْهُ حبيبتي يَـتَّـكِئُ عَلَى ذَاكِرَةِ الْوَاقِعِ وَغَيْمِ مُفْرَداتِ

كَلْـبـًـا.. وَحِـمَـارًا.. وَعَنْـزَة

٥ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم مُحمَّد زَيْن الشَّفيع أحْمَد

مَـنـْـزلُـنَـا طَـيَّـبَ اللهُ ثـَـرَاهْ يَتَكوَّنُ مِنْ حَـائطَيْنِ قَـائمَيْنِ وَثَالِثٍ شـِـبـْـهِ مُتهَدِّمْ..!! وَسـَـقـْـفٍ يُمَـكـِّـنـُكَ مِنْ رُؤْيَـةِ السَّمَــاءِ بـِـلا عـَـنـَاءْ!!!.

ميـلادِي فـيكَ يا وَطَـني يُـدَوِّنُـهُ حَـتْـفِـي

١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم مُحمَّد زَيْن الشَّفيع أحْمَد

جَرَتِ العادةُ أنْ يكونَ ميلادي وكسائرِ شبابِ قريْتي في اليَوْمِ الأوَّلِ مِنْ الشَّهْرْ، ولا أخفي نَفْسِي سِرًّا بأنِّي قدْ تَوَقَّفتُ عندَهُ كثيرًا مُنْدَهِشًا ومستغربًا وقائلًا لماذا بالذَّاتِ أنْ يكونَ ميلادي في الأوَّلِ مِنْ يوليو؟؟؟، وسُرْعَانَ ما زالَ استغرابي حينَ وجدتُ أنَّ غالبيَّةَ النَّاسِ في بلادي يكتبونَ ميلادَ أبنائِهِمْ في بدايةِ الشُّهورِ حتَّى وإنْ وُلِدوا في أواخِـرِها،

الأعلى