لعنة الحب.. ٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم نجاة بقاش أعترف أنني.. متيمة في هواك.. مغرمة ببهائك.. طامعة في رضاك.. لا أريد سواك.. مخطئة حينما.. اعتقدت أنك لي مخلصا.. عاشقا مثلي مغرما.. أعرف أنك على العرش مربعا.. وأنا خارج حساباتك متحسرة.. ثمة أسئلة (…)
عائد إلى طنجة.. ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم نجاة بقاش قد يبدو "عائد إلى حيفا".. و"عائد إلى طنجة".. وجهان لقضية واحدة.. بطلان لقصة متشابهة.. تتمحور أحداثهما حول الوطن والهوية.. حول الترحيل والرحيل.. والحق في العودة.. الفارق زماني.. مكاني.. البعد (…)
القصيدة.. ٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم نجاة بقاش بعد أن خانه ظنه.. ونفذ صبره.. فقد صوابه.. ضاعت آماله.. قرر الرجل أن يشد الرحال.. نحو وجهة عنوانها النضال.. منتفضا في وجهي كالبركان.. قال "سوف أقتلك.. وأكتب على نعشك قصيدتي".. غطست في بحر عينيه (…)
القرار.. ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم نجاة بقاش قرر.. يقرر.. قرارا وتقريرا.. ومقرر.. فهو فعل.. وفاعل.. ومفعول.. ومصدر.. هذا القرار من ذاك المقرر.. قرر أمرا.. اتخذه قرارا.. أصر وصمم بشدة.. فكان قرارا.. القرار هدف وغاية.. سلطة وتقدير.. إقناع (…)
معنى الخيانة.. ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم نجاة بقاش علا الصياح في الصالة المجاورة.. ارتفعت الأصوات مستنكرة.. انفجرت أزرار سترته متناثرة.. هنا وهناك.. تطايرت ربطة عنقه معلنة.. نهاية فصول كانت مؤلمة.. فاقدا رباطة جأشه.. ألقى بالقبعة الرمادية.. غير (…)
«ثرلي» في حضرة السلطان. ٧ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم نجاة بقاش كعادته.. ترك مقعده المريح جانبا.."واثق الخطوة يمشي ملكا".. متجها نحوي قاصدا.. كل شيء فيه.. كان يبدو جميلا هادئا.. يحكي الترف.. يحكي الشرف.. في عز العزاء.. يحكي ثناء بالطبع لا يقصده.. ملامحه (…)
ما وراء الحقيقة.. ١١ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم نجاة بقاش "عفوا يا سيدي.. اعذر ارتباكي وخجلي.. عن بيتي أبعدوني.. كعادتهم، باغتوني.. بعثروا أوراق دفاتري.. غير مبالين لأمري.. بحذائهم، دنسوا معبدي.. باسمك للمحاكمة دعوني.. لم يمنحوا لي فرصة ترتيب أفكاري.. (…)
عودة الطيور المهاجرة.. ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢، بقلم نجاة بقاش في يوم من أيام الخريف الممطرة.. حيث أوراق الأشجار المتناثرة.. هنا وهناك.. وأصوات الرياح المهلهلة.. بين الموقد والنافذة.. أخذت مكاني.. ها هنا.. كعادتي.. أترقب.. قدوم الطيور المهاجرة.. أحتسي قهوتي (…)
بلا عنوان.. ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢، بقلم نجاة بقاش الفصل الأول بينما كنت غارقة في بحر أشجاني.. أستمع لمعزوفة "ذكرى رجل عظيم".. شغل تفكيري.. أنظم حولها أشعاري.. أرتب على إيقاعاتها أفكاري.. باغتني الحجاج بالسؤال.. لا أدري ما كان يقصده بالضبط.. أهو (…)
العائدون.. ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم نجاة بقاش حدثتني"راحيل" عن ماهية العودة والرحيل.. وسألتني "راشيل" قبلها عن سبب "الزعل" والوعيد.. والبلاد بين أيدي "الأمير الأنيق".. الخير فيها متدفق وكثير نسأل السميع العليم.. أن يحفظها من كل سوء وأنين.. (…)