
سيرة عشتار

حين تمزق عشتار جدائلها
وتدور بشرايين الأرض
تخلع جلدها الصديء المتشقق
لتغتسل بضوء الشمس
كاتبة سورية من حلب
حين تمزق عشتار جدائلها
وتدور بشرايين الأرض
تخلع جلدها الصديء المتشقق
لتغتسل بضوء الشمس
قصة قصيرة للأطفال العمر من ٤-٧
نَظَرَتْ نوْر إلى لوحةٍ معلقةٍ على جدارِ غرفةِ الجلوسِ في بيتِ جدِّها بإعجابْ ، كانتِ اللوحةُ تمثلُ صورةَ طفلةٍ جميلةٍ شعرُها أشقرٌ مجعدٌ ، و خدّاها حمراوانْ ، وقدْ ارتدتْ ثوباً أبيضَ موشىّ بالأزهارْ ، وربطتْ خَصْرَها بحزامٍ أحمرْ ، (...)
ا- الغزو
قطط هزيلة تفتش فى القمامة عما تأكل، أناس نائمون بعضهم حالمون، وبعضهم تفترسهم الكوابيس المزعجة، شقوق الأبواب صغيرة جدا، لكن الصراصير ماكرة تتسرب من أصغر شق. تبدأ رحلة بحثها اليومي، إنها تحلم بالصابون غذاؤها المفضل، تجوب المدن بحثا عنه، وما إن تجد مدينة غير (...)
علي بابا!أيها الأحمق! كيف قادتك قدماك إلى هذه المغارة اللعينة؟طالما حلمت باستكشافها، حسنا! هل أرضيت فضولك؟
منذ زمن وأنت ترحل صوبها، تقترب من بابها، ثم لا تتجرأ على الدخول، الكثيرون يفعلون مثلك، يطوفون حولها، ثم يعودون إلى منازلهم خائبين.
كلهم يعلمون بوجودها ويبتعدون (...)
جدار جدار يفصل بين عالمين: في العالم الأول تحول إلى حائط مبكى لأناس أدمنوا الذاكرة لا ينسون، تحاصرهم أحزانهم، وآلامهم، وآثامهم، فيلجئون إلى الجدار. في العالم الثاني صار خزانا للنقمة لأناس غاضبين وحزانى على قتلاهم وأرضهم المسلوبة، فقذفوه (...)
دعيني للغنى أسعى فإني رأيت الناس شُّرُهمُ الفقيرُ قليل ذنبه، والذنب جمّ ولكن للغني رب غفورُ " عروة بن الورد" أ شهر الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي (...)
دربك نار
أرحل في غابة عينيك
تضمني أشجارك
ينبض قلبي
كثيرة إلى وجهك الدروب
شائكة خضرتك
تشرق صورتك الخلبية
يومض قلبي
دربك نار
وأنا أرقص في اللهب
١- حين تمزق عشتار جدائلها وتدور بشرايين الأرض تخلع جلدهاالمتشقق لتغتسل بضوء الشمس ترتدي نسغ الأشجار رداءً أوراق الأغصان وشاحا يمر الفلاحون في يوم الحصاد تهتف عيونهم الحالمة جنية الحصاد قادمة إلينا تبارك سنابلنا بشعرها القمحي جنية الحصاد قادمة تتلفح (...)
ألقى الدكتور محمد جمال طحان محاضرة في المعهد الفرنسي للدراسات العربية في مدينة حلب عنوانها : مفهوم الاستبداد في الفكر الغربي.
قلبي المرهق يريد أن يرتاح من الخفقان قليلا، يطلب مني أن أضعه في ثلاجة، لا يا قلبي... أخشى إن طاوعتك أن لا تخفق ثانية.
الصفحة السابقة | ١ | ٢ | الصفحة التالية