نضير الخزرجي

كاتب عراقي
إرسال مشاركة

والذائقة الأدبية تعشق الألوان الشعرية كل حين

٣٠ آذار (مارس) ٢٠٢٠، بقلم نضير الخزرجي

رغم أن الذائقة من حواس البدن الى جانب البصر والسمع والشم واللمس، فضلا عن حاسة الحدس او الحاسة السادسة التي لا تعد من الحواس المحسوسة، لها القدرة على تذوق أنواع الأطعمة والأشرب والتمييز بينها، فإن (…)

وخير السلف ما قيل في عقبه نعم الخلف

٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٠، بقلم نضير الخزرجي

لا تكتمل سعادة الزوجين إلا بأوّل موعود يأتيهما بعد فترة ترقب تطول أو تقصر، ويتبع الثاني الأول والثالث الأوَّلين، إلى ما شاء الله من الذرية والأعقاب في إطار دورة الحياة الطبيعية التي كتبها الله على (…)

على قارعة اليانصيب تتزاحم قوافل الآمال العريضة

٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٠، بقلم نضير الخزرجي

كلما ازدادت تعقيدات الحياة وتشابكت كلما انحصرت منافذ الكسب المالي الميسر لتوفير الأمن المالي والغذائي والترفيهي، بلحاظ أن الأمن المالي يمثل الركن القويم في هيكل البناء الذاتي والمجتمعي، ومع تشابك (…)

سفائف فكهة لدفع سفاسف الأيام في اليقظة والمنام

٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩، بقلم نضير الخزرجي

للنفس البشرية إقبال وإدبار، يظهر مؤشر صعودها ونزولها على قسمات وجه الإنسان التعبيرية، فيعرف إقبالها ببشره وبالعبوسة يستبان إدبارها، فتشتغل في الوجه عند الإبتسامة من ٥ الى ١٧ عضلة فيما تشتغل عند (…)

وعند أذيال النساء تجف دواة علم الرجال!

٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩، بقلم نضير الخزرجي

جرت عادة أصحاب المعاجم والسير عند ترجمتهم لحياة علم من أعلام العلوم العقلية والنقلية والفنون المختلفة، ممّن غرز بصمة عميقة في سجل المسيرة البشرية، أن يشيروا إلى عينات بارزة من أساتذته وأخرى (…)

ويظل وطيس القوافي حاميا على مدى الأزمان

٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩، بقلم نضير الخزرجي

الذهب هو الذهب إن كان في المناجم خاما طبيعيا أو مصهورا في قوالب وسبائك أو قطعا متفرقة أو أشكالا هندسية مختلفة الأحجام تثير عيون المرأة وبريقها وعشقها الفطري لهذا الفلز الذي تتعامل به اقتصاديات (…)

ملحمة القوافي في يوم لا مثيل له ولا عديل

٣٠ آب (أغسطس) ٢٠١٩، بقلم نضير الخزرجي

الإتيان بالجديد في أي حقل من حقول العلوم العقلية والنقلية وعموم الآداب والفنون الإنسانية، يمثل فتحا معرفيا قصرت خطوته أو طالت، له أن يطل على باب آخر يفتح مغاليق قفله، والعلوم تأتي بالعلوم كعين ماء (…)

العربية والهوية .. ضياع في الشرق وفي الغرب اتباع

٢٠ آب (أغسطس) ٢٠١٩، بقلم نضير الخزرجي

ما من تجمع بشري قلّ عدده أو كثر إلا وله رسالة في هذه الحياة، وإلا لما اجتمعوا وتضامنوا والتفوا حول محور أو جمعهم المحور إليه، ولا يمكن للإنسان ان يعيش منفردا حتى وإن حبس على نفسه أو عرّس في مكانه (…)

حينما تصبح النفايات مرآة لثقافة المجتمع وتمدنه

٢١ أيار (مايو) ٢٠١٩، بقلم نضير الخزرجي

من عادتي عند السفر والترحال على قلّته وتنقلي في المطارات وعموم المنافذ الحدودية أن أتجول في الأروقة وألقي النظرات هنا وهناك، وأتطلع في جمالية المنفذ الحدودي وكيفية تعاطي الموظفين والعاملين مع (…)

جديد الأدب العربي .. بيان معاني الآيات بالقافية والروي

١٤ أيار (مايو) ٢٠١٩، بقلم نضير الخزرجي

كقارئ هاو ولع بالأدب منذ نعومة أظفاره تعرفت على الشاعر الإيراني أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام (١٠٤٨- ١١٣١م) من خلال رباعياته التي تطير بالقارئ على بساط الهوى والهيام تقودها رياح الحكمة تارة (…)


الأعلى