و أنا يُفزعني غيابك ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم نوار الجيلاني وَسَأَلْتَنِي كَيْفَ لِقَلْبِكَ أَنْ يَسَعَنِي؟ أَيَا أَنَا كَيْفَ لِعَيْنَيْكِ الصَّغِيرَتَيْنِ أَنْ تَرَانِي؟ أَسْنَدْتُ قَلْبِي لِأَهْلِهِ وَأَنَا يُفْزِعُنِي غِيَابُك أَرْتَبِكُ حِينَ (…)
بينَ بينْ ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم نوار الجيلاني هو: بين الحياد و الشعور نملٌ عابرٌ يتجاهلُ خيطَ السُكر حولَ رقبتي و رقبتي حبلى بالجوع هو: بحقي عليكَ أطعمني فُتاتَ شذراتك انتهكتني بطون المارة وطني مدهونٌ بالزيت و خبزُ الرصيف (…)
رحلةُ حُب ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم نوار الجيلاني أتصدقُ لون الغيم بعد تخليه عن مطره؟ حبٌ مُفتعل دربٌ مُغطى بأشجار الضباب صوتٌ مجهول الحنجرة حُبلى تنتظر جنينًا من أخرى نقوشٌ على نطاقِ خصرٍ مُعبأ بالدهون احتكارُ قَمحٍ يحرسهُ سريرٌ مهجور (…)
غطيهِ ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم نوار الجيلاني قادمٌ مِنْ تَحْتِ الحُب مُتمسكٌ كَالْأَطْفَال بِتَلابِيب وجهكِ يُشدُّ تَفَاصِيلَه نَحْو نَصٍّ عالقٍ فِي ذَاكِرَة الْبَرْد وَحِلَةٌ مُفْرَدَاتِه تنأى عَنْ اغْتِسَالِ الطِّين غطيهِ (…)
حفنةُ ياسمين ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم نوار الجيلاني حفنةٌ من الياسمين هاربةٌ نحو عراقٍ ذاتَ حُبٍّ يمارسني الشعر فيكِ بداوةُ النَّصّ فِي قمحِ الحالمين تَشْرَب شايكِ رموش الطَّرِيق الكحيلة بِانْتِظَار عودتنا أخُ الشمسِ وجهُ خُبزنا (…)
لم أحسب يومًا ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم نوار الجيلاني لم أحسب يومًا أن الآلهةَ تغار و تقرأ الفنجان و تَعِدُّ النجوم كأي غجريةٍ ، لتشتري كل أحلامي ببعض الكلام سأثقبُ اللؤلؤ سأمشي فوق الماء و أحملُ غيمة سأمرُ من عين حبيبتي كما لم يتجرأ أن يفعل (…)
عُدنا و لم نلتق ١٢ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم نوار الجيلاني بعض الكلام التهمته حقائبي لتلّبِسُهُ قصائدي في الشتاء القادم إلينا ٢ الشوقُ بنا يخيطُ جرح المسافات يجففُ ما سالَ من حُبٍّ فوق تذاكر السفر المُكدّسة قبل كتابة تقرير الشفاء ٣ الخوف على رحيلنا (…)
أنا و هي ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم نوار الجيلاني هي: كيف لكَ أن تمنحني نصًا جديدًا مخبوز بنكهة شفاهك وقلبي أرض من الياسمين تَنبُتُ من نبضه خطواتي إليكَ وأنت گ أنت لا تبرحُ الحُبَّ حتى ابيضتْ عينا يعقوب «٢» أنا : أعلمُ يقينًا أنكِ (…)
على طبقٍ من حُبّ ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣، بقلم نوار الجيلاني لك .... أقدم قلبي على طبق من حُب و تغبّرين جبيني بكلام الهوى و رائحة العطر تُبقين لي خُصلة من شعرك عارية تُسقطين ساعة من أيامك لأجلي كم من الساعات قضينا؟ تُمسكين بها أشواقي و أمُسكها عني كم (…)
شال الحرير ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣، بقلم نوار الجيلاني على مسرح ِ الشمس قرب الله ضعي ما شئت ِ مني ... و أمضي ، أمضي إلى بوابة العبور حيث أنا من الزمرد و الياقوت و الياسمين ال ُمسجى كالشهيد أطوف ُ كرؤيا العراف ... أسكن ُ عيناك لأرحل بك إلى كل (…)