على لسانِ الشِمر ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم هديل الدليمي ها قد قتلتُكَ واسترحتُ ولغيرِ موتِكَ ما طمِحتُ عبثًا ذبحتُكَ لاهِثًا عن عزمِ عزرائيلَ نُبتُ عبثًا طعنتُكَ لَمْ تمُتْ قطّعتُ لحمكَ ثُمَّ تُبتُ كلُّ المكائدِ حُكتُها (...)
إطلالة من شرفة الوهم ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١، بقلم هديل الدليمي ألزمتُ قلبي عذابهْ في صَبوةٍ مستطابهْ أهواه صمتًا وشوقي صاغَ السكوتُ اضطرابهْ يهفو إليهِ استعاري مذ كانَ محضَ انسكابهْ سايرتُ آفاقَ وجدي حتى استقلّتْ سحابهْ زاولتها (...)
آهات لاسلكية ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١، بقلم هديل الدليمي مُذ وشوشتكَ طقوسَ جَهري أنَّ الهوى مطرٌ لقفري مُذ هئتَ لي قمرًا وكانَ الليلُ يستهويهِ غَيري أدركتُ أنكَ ناسكٌ لا تحتويهِ ذنوبُ سِفري شمسُ الصَبابةِ لا يراودها (...)
أسئلةٌ عِجاف ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١، بقلم هديل الدليمي باللهِ قل لي يا صديقَهْ واملأ فضوليَ بالحقيقَهْ يا من قضيتَ اليومَ عندَ لحاظهِ الخجلى، أما زالت تبوحُ بسرّها الخمريِّ؟ يقترفُ الضياءَ عقيقُها قبلَ انسدالِ الهُدبِ ما (...)
ربّة القلب ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١، بقلم هديل الدليمي دفءٌ وساقيةٌ وظِلُّ تُسدي العطاءَ ولا تملُّ هيَ أوّلُ الأحبابِ، في حُزنِ ابتسامتِها أَحِلُّ هيَ وحدها تلغي الجميعَ فلا سواها اليومَ كُلُّ هيَ بيتُ قلبيَ، مُذ دنت (...)
ليلُ تمّوز ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١، بقلم هديل الدليمي ليتَ للعينِ رخصةً من سباتِ تعتقُ القلبَ من لظى الذكرياتِ ليتني أستكينُ برهةَ ليلٍ تلهبُ النومَ في جوى حدقاتي أتوارى هناكَ خلفَ خمودي أسلكُ الصمتَ من جميعِ الجهاتِ (...)
هِجاءُ الهِجاء ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١، بقلم هديل الدليمي خَلَونا معًا في صَباحِ الضِياءْ ورافقتُ مَرآكَ والضَادُ رَاءْ وكمْ نَصْبَ عينيكَ والسِينُ زَايْ تَباهيتُ بالحسنِ والهاءُ رَاءْ فأَلقيتَ قلبيَ والحاءُ جِيمْ بحُبٍّ (...)
وحشة ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١، بقلم هديل الدليمي ماذا أقولُ وما سأبدي من تصاريفِ الجوى هل يستمعْ دهري لآثامي الطريدةِ والكوابحُ أعطبتْ قمري وأضرمتِ الظلامْ ماذا أقولُ وكلُّ أشيائي يناقضها المسيرُ فتقتفي سبلَ (...)
أخطاء من وحي البراءة ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١، بقلم هديل الدليمي يطاردني الإعياءُ والموتُ كافلي وتُرهبني الظلماءُ والليلُ داخلي أيعقلُ أنْ تخشى المنايا هواجسي وقد ألهبتْ من كلِّ صِنفٍ مفاصلي؟ أعوذُ بلأوائي إذا لوّحَ الهوى فلا نشوةً (...)
غوغاء ٣١ أيار (مايو) ٢٠٢٠، بقلم هديل الدليمي مالي بكيتُ بلادَ عُربِ وخُطى الإياسِ ترومُ دربي أتُراهمو خُلقوا لأجلِ غوايةٍ وشتاتِ لُبِّ؟ الجهلُ ينخرُ في العقولِ وفي البصيرةِ ألفُ عطبِ يا لوعةَ العمرِ الذي يُطهى (...)