مدينتي الحلم ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم هناء القاضي مثقلٌ بالوحدة تفتح ُ نوافذ الليل للضجيج علّك تنام الأحلام ألتي كانت تعترشُ وسادتك تنتظُركَ لتبحرَ فيها كيف تلاشت! من أجهضَ روحكَ حتى مات فيكَ الحلم؟ تتآلفُ المدن والأحلام مدنٌ يختنقُ فيها الهواء (…)
عهود الحنين ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم هناء القاضي في الروح مقابر لاتنبش ما في القبور كلما غادرني الغمض أجددُ مع أشباحي عهود الحنين على نغم الوقت أراقصُ ما أخذته مني السنين من قبل الطوفان كنّا أنا وأنت وحين أدركت سفن العمر مراسيها كنا لانزال هناك (…)
مقهى الذاكرة 1 ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم هناء القاضي (هذه القصيدة من سلسلة نصوص مقهى الذاكرة التي نشرت في ديواني (كم ساذج أنت) في ٢٠١٠ وقد أهدديت النص حينها للشاعر الكبير مظفر النواب، وارتأيت أن أعيد نشرها بعد سماعي خبر رحيله. ربما لم يسمع بها (…)
صائد الأحلام ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١، بقلم هناء القاضي كبيراً كان حلمهُ وبعيداً أراد .. شارةً، علامة! وأنا لم أكن لأجيدَ قراءة الطالع والمنافي تعِدُ بالوهم ظلّ يلّون حلمه يفتح له أبواب الليل يوما... أمسكَ بخيط الحلم حلّقا معا، تلاشا معا وجههُ (…)
لأرواح شهداء ساحة الطيران ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم هناء القاضي أصاهرُ الحزن منذ طفولة منذ صبا.. ولحين المشيب ف شمس الحروب والدماء في بلادي لاتغيب عقيمةٌ كل الحوارات التي خضتها مع الأيام وأظنني خذلتها كما خذلتني تيهٌ مدججٌ بالقلق وألف لو تلوح احتمالا، افتراضا (…)
تماما ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٠، بقلم هناء القاضي مُبكرٌ جدا أن يأتي هذا الصبح بالخريف!! مُبكرٌ جدا مع أن الفصول كلها تعرف أني لا أحبُ الخريف!! تماما مثلما لاأعرف لماذا يتسارعُ نبض هذا القلب أو أن أذرف الدمع! لرطوبة الصباح دغدغةٌ تذّكركَ بحاجتك (…)
سيدي البعيد 29 ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم هناء القاضي الجليد ينثر شحوبه على شرفاتي يذّكرني بربيع عمرٍ مضى دون أن يزهر حدائق القلب العالم سجين وأنا في حجرتي أبحثُ عنّا في طلاسم المسافات المتعبة من الغياب أرسمُنا وجوها في خرافة .. ألون الأحلام يا (…)
والدي الحبيب في ذكراه ٨ آذار (مارس) ٢٠٢٠، بقلم هناء القاضي لأكثر من عقدين طيفكَ الشاخصُ على الأريكة لا يفارق خاطري تظلُ صاحيا إبان الليل تنفثُ دخانك بصمتٍ تجتَر أوجاعك وأحزانك ولأني كنت مثلك لم أعرف كيف أواسيك؟ كيف أوهم نفسي وأوهمك أن مخاض واقعٍ معتم.. (…)
الشيخ والبحر ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٩، بقلم هناء القاضي كان أحد الصباحات الجميلة في نيسان قلعة قاتيباي، البحر، رائحة القهوة أنا وصديقي الكهل يعتمرُ قبعتهُ الأنيقة يُحادثني تارة.. وأخرى يسرحُ بعيدا صوب البحر يعاتبُ رفيقة عمرهِ ماري الكهل إعتاد الجلوس كل (…)
سيدي البعيد 28 ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم هناء القاضي (نحن نقرأُ الغد في عيون من نحب وبمنأى عنهم ..ننسى أنفسنا في الماضي) هذه الريح لو تكّف عن طرق نوافذي لو تهدأُ قليلاً وتمنحني شيئا من الغمض يا بعيدي وحدكَ تعرفُ أني لا أحب الشتاء لا أحب وحشة (…)