ذات الرداء الاسود ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي يا إلهي ما لحظي العاثر هذا، أغلب الذين يجلسون إلى جواري أصحاب الكروش الممتلئة والجيوب الفارغة، سواء جلس بجانبي او جلس على الكرسي المقابل لي، اتساءل بيني وبين نفسي لماذا لم تجلس الى جانبي شهريار (…)
ذات الرداء الأسود ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي يا الهي ما لحظي العاثر هذا، اغلب الذين يجلسون إلى جواري أصحاب الكروش الممتلئة والجيوب الفارغة، سواء جلس بجانبي أو جلس على الكرسي المقابل لي، أتساءل بيني وبين نفسي لماذا لم تجلس إلى جانبي شهريار (…)
ذكريات رمادية ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي بدأت لا أطيقها بكل معانيها، أصبحت بالنسبة لي كظمآن ٍ يبحث عن الماء أو كسراب يتوارى للناظرين كأنه الماء، أبتعد كثيراً عن كل من حولي، أصبحت الدنيا مملة بالنسبة لي، وبين الحين أفكر في الموت لربما (…)
أمي رحلت ١٨ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي أفتش عنها في كل زاوية من زوايا الدار لعلي أجدها لكن من دون جدوى إني أرى ما لايرون ، وأنظر ما لاينظرون ، أشاهد بصماتها هنا وهناك ، على الحائط والجدران ، حتى على الابواب ،لابل في كل مكان انها (…)
أنا والفانوس السحري ١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي كثيراً ما كنت اندبُ حظي العاثر والكل يعلم ويعرف تماماً أنه ليس لديّ أي حظ، حيث أني شاب في مقتبل العمر دائماً أعيش على بركة من الاحلام والاوهام وتلك المخيلة الزائفة، كنت أفكر في الزواج وشراء سيارة (…)
بقايا سيكارة ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي على صفيحة سمن فارغة يأكل الصدأ أحشاءَها كان يتربع عليها ، يطيل النظر ويغوص في صمتٍ كبير ليخُرجَ بعد ذلك من صمتهِ المطبق ، ثم يخرج من جيبه علبةً معدنية على ما يبدو انها تعود الى زمن قديم كانت (…)
وصية الى زوجتي المنتظرة ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي في غرفة ينساب فيها خيط من الظلام ليحول الغرفة بعد ذلك الى ظلام دامس الظلمة في الغرفة العتمة تامة .... يتكئ على بقايا الاثاث الموجود في الغرفة ليشعل شمعة ، الشمعة بدورها تتكئ على منفضة السكائر ، (…)